102 (10) ك 244 ج 2 - البحار عن العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم العلة في تنحى النبي (ص) عن قريش ان النبي (ص) كان نبي السيف والقتال لا يكون الا بأعوان فتنحى حتى وجد أعوانا ثم غزاهم.
103 (11) العلل 148 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا على ابن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا انه سئل أبو عبد الله (ع) ما بال أمير المؤمنين (ع) لم يقاتلهم قال:
الذي سبق في علم الله ان يكون، وما كان له ان يقاتلهم وليس معه الا ثلاثة رهط من المؤمنين تفسير العياشي 51 ج 2 - عن أبي جعفر (ع) ما شأن أمير المؤمنين عليه السلام حين ما ركب منه ما ركب لم يقاتل فقال للذي سبق في علم الله ان يكون ما كان لأمير المؤمنين (ع) ان يقاتل وليس معه الا ثلاثة رهط فكيف يقاتل الم تسمع قول الله جل وعز يا ايها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا - إلى - وبئس المصير فكيف يقاتل أمير المؤمنين بعد هذا وانما هو يومئذ ليس معه مؤمن غير ثلاثة رهط.
104 (12) عيون الاخبار 81 ج 2 - العلل 148 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه، قال حدثنا أبو سعيد الحسين (الحسن - العلل) بن علي العدوي قال حدثنا الهيثم بن عبد الله الرماني، قال سألت علي بن موسى الرضا (ع)، فقلت له: يا بن رسول الله أخبرني عن علي بن أبي طالب (ع) لم لم يجاهد أعداءه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله (ص)، ثم جاهد في أيام ولايته؟ فقال: لأنه اقتدى برسول الله (ص) في تركه جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشر سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا وذلك لقلة أعوانه عليهم، وكذلك علي (ع) ترك مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم، فلما لم تبطل نبوة رسول الله (ص) مع تركه الجهاد ثلاث عشرة سنة وتسعة عشر شهرا، فكذلك لم تبطل امامة علي (ع) مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذا كانت العلة المانعة لهما (من الجهاد - العلل) واحدة.