الجهاد إذا لزم أو استحب فقال اما إذا لزم الجهاد بان لا يكون بإزاء الكافرين من سائر المسلمين فالنفقة هناك الدرهم عند الله بسبعمأة الف درهم فاما المستحب الذي قصده الرجل وقد تاب عنه من سبقه واستغنى عنه فالدرهم بسبعمأة حسنة كل حسنة خير من الدنيا وما فيها مئة الف مرة.
64 (2) يب 171 - ج 6 - علي بن إبراهيم عن إبراهيم بن هاشم عن موسى عن أبي الحسين الرازي عن (أبى الحسن - خ) الرضا عليه السلام قال أتي رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله بدينارين فقال يا رسول الله أريد ان احمل بهما في سبيل الله قال ألك والدان أو أحدهما قال نعم قال اذهب فأنفقهما على والديك فهو خير لك ان تحمل بهما في سبيل الله فرجع ففعل فاتاه بدينارين آخرين قال قد فعلت وهذان ديناران أريد ان احمل بهما في سبيل الله قال ألك ولد قال نعم قال عليه السلام فاذهب فأنفقهما على ولدك فهو خير لك ان تحمل بهما في سبيل الله فرجع ففعل فاتاه بدينارين آخرين فقال يا رسول الله قد فعلت وهذان ديناران آخران أريد ان احمل بهما في سبيل الله فقال ألك زوجة قال نعم قال انفقهما على زوجتك فهو خير لك ان تحمل بهما في سبيل الله فرجع وفعل فاتاه بدينارين آخرين فقال يا رسول الله قد فعلت وهذان ديناران أريد ان احمل بهما في سبيل الله فقال ألك خادم قال نعم قال اذهب فأنفقهما على خادمك فهو خير لك من أن تحمل بهما في سبيل الله ففعل فاتاه بدينارين آخرين فقال يا رسول الله وهذه ديناران أريد ان احمل بهما في سبيل الله فقال احملهما واعلم بأنهما ليسا بأفضل (من - خ) ديناريك (دنانيرك خ ل).
وتقدم في رواية الجعفريات (41) من باب (1) فضل الجهاد قوله عليه السلام وأجود الناس من جاد بنفسه وماله في سبيل الله وفى أحاديث باب (5) ان من جهز غازيا غفر الله له ما يدل على استحباب الانفاق في الجهاد ويأتي في رواية اصبغ (7) من باب (13) فرض الجهاد قوله عليه السلام فجهاد الرجل بذل ماله ونفسه في سبيل الله وفى رواية تحف العقول من باب وجوب نفقة الأبوين قوله عليه السلام واما الوجوه الثلث المفروضة من وجوه الدين الزكاة المفروضة