بشيراز سنة بضع وخمسين وسبعمائة. وذكر أنه صنف درر السمطين في مناقب السبطين. وبغية المرتاح جمع فيها أربعين حديثا بأسانيدها وشرحها..) (1).
وفي (الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي): (حكى الشيخ الإمام العلامة المحدث بالحرم الشريف النبوي جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في كتابه المسمى بدرر السمطين في فضل المصطفى والمرتضى والسبطين: أن الإمام المعظم والحبر المكرم أحد الأئمة المتبعين المقتدى بهم في أمور الدين محمد بن إدريس الشافعي المطلبي رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة منقلبه ومثواه لما صرح بمحبة أهل البيت وأنه من شيعتهم قيل فيه هذا وهو السيد الجليل فقال مجيبا عن ذلك بأبيات:
إذا نحن فضلنا عليا فإننا * روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل إلى آخر الأشعار) (2).
ووصفه شهاب الدين أحمد عند النقل عنه بالامام المحدث بالحرم الشريف النبوي المحمدي (3).
وقد ذكر الكاتب الجلبي كتابيه (نظم درر السمطين) و (بغية المرتاح) في (كشف الظنون) (4).
كما عد الديار بكري كتابه (الأعلام) ضمن مصادر كتابه (الخميس).
وقال السمهودي: (وقال الحافظ جمال الدين المذكور: وقال أبو الليث