من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها) (1).
وفيه بتفسير [وأوحينا إلى أم موسى]: (وقال الثعلبي: واسم أم موسى:
لوخا بنت هاند بن لاوي بن يعقوب) (2).
وقال النووي بترجمة آدم (عليه السلام): (قال الإمام أبو إسحاق الثعلبي في قول الله عز وجل إخبارا عن إبليس (خلقتني من نار وخلقته من طين) قال الحكماء: أخطأ عدو الله في تفضيله النار على الطين، لأن الطين أفضل منه من أوجه..) (3).
وقد نقل عنه النووي في مواضع أخر مع وصفه ب (الإمام).
وقال كمال الدين الدميري: (وقال محمد الباقر رضي الله عنه: كان أصحاب الكهف صياقلة واسم الكهف حيوم والقصة طويلة في كتب التفاسير والقصص، وقد وقفت على جمل من ذلك في كتب التفاسير والقصص مطولا ومختصرا، فمن ذلك ما ساقه الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي في كتابه الكشف والبيان في تفسير القرآن) (4).
وقال نور الدين الحلبي في (السيرة): (وفي العرائس: إن فرعون لما أمر بذبح أبناء بني إسرائيل جعلت المرأة أي بعض النساء كما لا يخفى إذا ولدت الغلام انطلقت به سرا إلى واد أو غار فأخفته.).