المتوفى سنة 600 - قائلا: (وقال أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري في كتابه المعروف بتفسير المشكل في القرآن في ذكر أقسام المولى: إن المولى:
الولي. والمولى: الأولى بالشئ. واستشهد على ذلك بالآية المقدم ذكرها، وببيت لبيد أيضا:
كانوا موالي حق يطلبون به * فأدركوه وما ملوا ولا تعبوا) (1).
وكالسجستاني العزيزي حيث قال: (مولانا أي ولينا. والمولى على ثمانية أوجه: المعتق والمعتق والولي والأولى بالشئ وابن العم والصهر والجار والحليف) (2).
وكأبي زكريا ابن الخطيب التبريزي إذ قال: (المولى عند كثير من الناس هو ابن العم خاصة وليس هو هكذا، ولكنه الولي وكل ولي للانسان فهو مولاه، مثل: الأب والأخ والعم وابن العم، وما وراء ذلك من العصبة كلهم. ومنه قوله: إني خفت الموالي من ورائي. ومما يبين ذلك: أي المولى كل ولي حديث النبي (صلى الله عليه وآله) أيما امرأة نكحت بغير إذن مولاها فنكاحها باطل. أراد بالمولى الولي. وقال عز وجل: يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا، أفتراه إنما عني ابن العم خاصة دون سائر أهل بيته؟ ويقال للحليف أيضا مولى..) (3).
وكالفيروز آبادي: (والمولى: المالك والعبد والمعتق والمعتق و الصاحب والقريب كابن العم ونحوه والجار والحليف والابن والعم والنزيل والشريك وابن الأخت والولي والرب والناصر والمنعم عليه والمحب