3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر، عن الحسين بن موسى، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: (يوم يكشف عن ساق) قال: كشف إزاره عن ساقه، ويده الأخرى على رأسه فقال: سبحان ربي الأعلى.
قال مؤلف هذا الكتاب: معنى قوله: سبحان ربي الأعلى تنزيه لله عز وجل أن يكون له ساق.
____________________
أنا ربكم الاعلى، فيقولون: نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا، فيقول: هل بينكم وبينه علامة فتعرفونه بها؟ فيقولون: نعم، فيكشف عن ساق، فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا اذن له بالسجود، ولا يبقى من كان يسجد اتقاء أو رياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة، كلما أراد أن يسجد خر على قفاه، ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في الصورة التي رأوه فيها أول مرة، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا (1).
هذا ما نقلوه في أخبارهم في تفسير هذه الآية وهم يدعون الاسلام.
وأعجب منه ما قاله طائفة منهم، من جملتهم الحنابلة ورووه في كتبهم
هذا ما نقلوه في أخبارهم في تفسير هذه الآية وهم يدعون الاسلام.
وأعجب منه ما قاله طائفة منهم، من جملتهم الحنابلة ورووه في كتبهم