5 - بشارة المصطفى: ابن شيخ الطائفة، عن أبيه، عن أبي عمرو (1) عن ابن عقدة، عن إبراهيم بن إسحاق بن يزيد، عن إسحاق بن يزيد، عن سعيد بن حازم، عن الحسين ابن عمر، عن رشيد، عن حبة العرني قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء، حزبنا حزب الله، والفئة الباغية حزب الشيطان، من ساوى بيننا وبينهم فليس منا (2).
بيان: " أفراطنا " أي أولادنا الذين يموتون قبلنا أولاد الأنبياء، أو شفعاؤنا شفعاء الأنبياء، قال الجزري: فيه " أنا فرطكم على الحوض " أي متقدمكم إليه يقال: فرط يفرط فهو فارط وفرط: إذا تقدم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء، و يهيئ لهم الدلاء والأرشية، ومنه الدعاء للطفل الميت: " اللهم اجعله لنا فرطا " أي أجرا يتقدمنا.
6 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: ذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله في كتاب مصباح الأنوار بإسناده عن الصادق عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا ميزان العلم، وعلي كفتاه، والحسن والحسين حباله، وفاطمة علاقته، والأئمة من بعدهم يزنون المحبين والمبغضين الناصبين الذين عليهم لعنة الله ولعنة اللاعنين (3).
7 - الطرائف: روي عن أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني قد تركت فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، وأحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وقد روي أن أبا بكر قال: عترة النبي علي.
8 - ومن ذلك في المعنى رواية أحمد بن حنبل أيضا في مسنده بإسناده إلى إسرائيل ابن عثمان بن المغيرة بن ربيعة قال: لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار