____________________
الموجودات العلمية.
1) أي: كل مسمى باسم كيفما كان الاسم، فمدلول ذلك الاسم مخلوق وقيل: المراد ما أطلق عليه لفظ الشئ فهو مخلوق سواه تعالى، فإنه يطلق عليه لفظ الشئ وهو ليس بمخلوق.
2) لعل المعنى أن لفظ (الله) تعالى غاية من توصل إلى معرفة الذات، يعني لا يمكنه الوصول إلا إلى معرفة هذا اللفظ حيث أنه محدث مصنوع، وأما الذات فهي المغياة، أي: صاحبة الغاية والعلامة، والمغيا غير الغاية.
وفي الكافي: والله غاية من غاياته (1) أي: علامة من علامات الذات دالة عليها كما قلنا، وقد قيل في هذه الفقرة معان أخرى تقدمت قبل هذا فارجع إليها.
3) أي: أنه تعالى غير معلوم عندنا بحد، لان الحد كاشف عن الحقيقة، وحقيقته سبحانه غير معلومة حتى تجري فيها الحدود والرسوم، وقيل: المراد أنه غير موصوف بحد من الحدود.
4) أي: ليس له علة حتى يجري فيه البرهان اللمي، أو أنه غير مصنوع حتى يعرف بالمقايسة إلى مصنوع آخر، كما تعرف المصنوعات بمقايسة
1) أي: كل مسمى باسم كيفما كان الاسم، فمدلول ذلك الاسم مخلوق وقيل: المراد ما أطلق عليه لفظ الشئ فهو مخلوق سواه تعالى، فإنه يطلق عليه لفظ الشئ وهو ليس بمخلوق.
2) لعل المعنى أن لفظ (الله) تعالى غاية من توصل إلى معرفة الذات، يعني لا يمكنه الوصول إلا إلى معرفة هذا اللفظ حيث أنه محدث مصنوع، وأما الذات فهي المغياة، أي: صاحبة الغاية والعلامة، والمغيا غير الغاية.
وفي الكافي: والله غاية من غاياته (1) أي: علامة من علامات الذات دالة عليها كما قلنا، وقد قيل في هذه الفقرة معان أخرى تقدمت قبل هذا فارجع إليها.
3) أي: أنه تعالى غير معلوم عندنا بحد، لان الحد كاشف عن الحقيقة، وحقيقته سبحانه غير معلومة حتى تجري فيها الحدود والرسوم، وقيل: المراد أنه غير موصوف بحد من الحدود.
4) أي: ليس له علة حتى يجري فيه البرهان اللمي، أو أنه غير مصنوع حتى يعرف بالمقايسة إلى مصنوع آخر، كما تعرف المصنوعات بمقايسة