14 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد وغيره، عن محمد بن سليمان، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: إن الله عظيم، رفيع، لا يقدر العباد على صفته، ولا يبلغون كنه عظمته، لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير 2)، ولا يوصف بكيف ولا أين ولا حيث فكيف أصفه بكيف وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف، أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا،
____________________
وبين ربه في معرفته، كما أن الحجاب واسطة بين الناس يحجب من خلفه من الرؤية، وأخرى بأن المراد العقول التي هي وسائط في إفاضة الكمالات على الأرواح، وهذا إنما يوافق أصول الفلاسفة. والعجب من بعض المحققين من المعاصرين مع وفور علمه ودقة فهمه، كيف جنح إليه في حواشيه على أصول الكافي (1).
1) اخضر في الموضعين على صيغة الفعل الماضي.
2) هذه الآية مما استدل بها النافون للرؤية مطلقا، وقرروا الاستدلال بها من وجهين:
الأول: أن معنى إدراك البصر الادراك بالبصر (2)، والجمع المعرف باللام
1) اخضر في الموضعين على صيغة الفعل الماضي.
2) هذه الآية مما استدل بها النافون للرؤية مطلقا، وقرروا الاستدلال بها من وجهين:
الأول: أن معنى إدراك البصر الادراك بالبصر (2)، والجمع المعرف باللام