____________________
بصفاته التي وصف بها ذاته.
1) في الكافي: النمط الأوسط (1). وأما تأنيثه هنا، فباعتبار أن معنى النمط الطريقة، يعني: أن ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال: خير هذه الأمة النمط الأوسط يلحق بهم التالي، ويرجع إليهم الغالي، وارد في حقنا.
وفي النهاية: في حديث علي عليه السلام (خير هذه الأمة النمط الأوسط):
الطريقة من الطرائق والضرب من الضروب، يقال: ليس هذا من ذلك النمط، أي:
من ذلك الضرب، والنمط: الجماعة من الناس أمرهم واحد (2). انتهى.
والغالي بالغين المعجمة من الغلو: إما في الأئمة عليهم السلام، بأن يصفهم بما لا يرضون به مما ليس فيهم، أو في كل شئ حتى في الطاعات والعبادات، والمراد بالتالي من يريد الخير يتبعه ليطلع عليه ويوجر على العمل به، فالغالي لا يدركهم ولا يلحقهم في سلوك طريق النجاة ما لم يرجع إليهم، فيجب عليه رجوعه إليهم من الغلو ومتابعتهم والانقياد لهم، وكذلك التالي لا يصل إلى طريق النجاة ولا يطلع عليه إلا بالاخذ عنهم، ولا يتوصل إلى مطلوبه إلا بهم.
2) هذا منه عليه السلام تفسير للرواية السابقة الذي توهم من ألفاظها حصول
1) في الكافي: النمط الأوسط (1). وأما تأنيثه هنا، فباعتبار أن معنى النمط الطريقة، يعني: أن ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال: خير هذه الأمة النمط الأوسط يلحق بهم التالي، ويرجع إليهم الغالي، وارد في حقنا.
وفي النهاية: في حديث علي عليه السلام (خير هذه الأمة النمط الأوسط):
الطريقة من الطرائق والضرب من الضروب، يقال: ليس هذا من ذلك النمط، أي:
من ذلك الضرب، والنمط: الجماعة من الناس أمرهم واحد (2). انتهى.
والغالي بالغين المعجمة من الغلو: إما في الأئمة عليهم السلام، بأن يصفهم بما لا يرضون به مما ليس فيهم، أو في كل شئ حتى في الطاعات والعبادات، والمراد بالتالي من يريد الخير يتبعه ليطلع عليه ويوجر على العمل به، فالغالي لا يدركهم ولا يلحقهم في سلوك طريق النجاة ما لم يرجع إليهم، فيجب عليه رجوعه إليهم من الغلو ومتابعتهم والانقياد لهم، وكذلك التالي لا يصل إلى طريق النجاة ولا يطلع عليه إلا بالاخذ عنهم، ولا يتوصل إلى مطلوبه إلا بهم.
2) هذا منه عليه السلام تفسير للرواية السابقة الذي توهم من ألفاظها حصول