وأشهد أن لا إله إلا الله إيمانا بربوبيته، وخلافا على من أنكره، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المقر في خير مستقر 1)، المتناسخ 2) من أكارم الأصلاب ومطهرات الأرحام المخرج من أكرم المعادن محتدا 3)، وأفضل المنابت منبتا 4)، من أمنع ذروة 5)، وأعز أرومة 6)، من الشجرة التي صاغ الله منها أنبياءه وانتجب منها امناءه الطيبة العود، المعتدلة العمود، الباسقة 7) الفروع، الناضرة الغصون، اليانعة 8) الثمار الكريمة الحشا، في كرم غرست،
____________________
1) المقر على صيغة المفعول، أي: الذي اختار الله سبحانه له الاستقرار في خير مكان، أعني: مكة والمدينة شرفهما الله تعالى. وقيل: المراد به عالم الأرواح، أو الأصلاب الطاهرة، أو أعلى الجنان بعد موته.
2) أي: المنقول من صلب كريم إلى صلب كريم آخر وهكذا، لا كما يقوله الجمهور من كفر آبائه صلى الله عليه وآله وأجداده.
3) هو بكسر التاء بمعنى الأصل.
4) بكسر الباء موضع النبات.
5) الذروة: رأس الجبل وقلته، يعني: أن ذروة عزه وعلوه تمنع الأيدي عن الوصول إليها والهمم عن الوقوف عليها.
6) بفتح الهمزة وضم الراء أصل الشجرة.
7) من بسق النخل بسوقا طال، ومنه قوله تعالى والنخل باسقات (1).
8) من ينع الثمر إذا نضج وبلغ منتهاه. والشجرة هي الإبراهيمية والقرشية والهاشمية.
2) أي: المنقول من صلب كريم إلى صلب كريم آخر وهكذا، لا كما يقوله الجمهور من كفر آبائه صلى الله عليه وآله وأجداده.
3) هو بكسر التاء بمعنى الأصل.
4) بكسر الباء موضع النبات.
5) الذروة: رأس الجبل وقلته، يعني: أن ذروة عزه وعلوه تمنع الأيدي عن الوصول إليها والهمم عن الوقوف عليها.
6) بفتح الهمزة وضم الراء أصل الشجرة.
7) من بسق النخل بسوقا طال، ومنه قوله تعالى والنخل باسقات (1).
8) من ينع الثمر إذا نضج وبلغ منتهاه. والشجرة هي الإبراهيمية والقرشية والهاشمية.