نحمده بالحمد الذي ارتضاه لخلقه، وأوجب قبوله على نفسه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، شهادتان ترفعان القول، وتضاعفان العمل، خف ميزان ترفعان منه، وثقل ميزان توضعان فيه، وبهما الفوز بالجنة والنجاة من النار، والجواز على الصراط، وبالشهادتين يدخلون الجنة، وبالصلاة ينالون الرحمة، فأكثروا من الصلاة على نبيكم وآله، إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما 3).
____________________
ونحو ذلك مما يدخل تحت العد، أما هو الله سبحانه فكمالاته كلها حاصلة بالفعل وعلمه لا يتناهى وكذا قدرته وسائر صفاته.
1) يعني: مع أن الأشياء مختلفة فالذي يفارق بعضها يكون قريبا من البعض الآخر، لان هذا من خواص القرب المكاني والبعد المكاني. وأما مفارقته تعالى الأشياء، فهي ليست على حد مفارقة الأجسام بعضها لبعض، بل مفارقة بالذات ومباينة بعدم المشابهات.
2) يعني: أنه لا يعلم المعلوم بعلم يغايره ويزيد على ذاته، كالأحوال والصفات الزائدة التي يعلم بها غيره تعالى، كما قاله الأشاعرة ونحوهم.
3) تحقيق الكلام في الآية يتم ببيان أمور:
الأول: في معنى صلاة الله تعالى وملائكته على النبي صلى الله عليه وآله، ذهب طائفة
1) يعني: مع أن الأشياء مختلفة فالذي يفارق بعضها يكون قريبا من البعض الآخر، لان هذا من خواص القرب المكاني والبعد المكاني. وأما مفارقته تعالى الأشياء، فهي ليست على حد مفارقة الأجسام بعضها لبعض، بل مفارقة بالذات ومباينة بعدم المشابهات.
2) يعني: أنه لا يعلم المعلوم بعلم يغايره ويزيد على ذاته، كالأحوال والصفات الزائدة التي يعلم بها غيره تعالى، كما قاله الأشاعرة ونحوهم.
3) تحقيق الكلام في الآية يتم ببيان أمور:
الأول: في معنى صلاة الله تعالى وملائكته على النبي صلى الله عليه وآله، ذهب طائفة