٢٥ - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن داود ابن القاسم، قال: سمعت علي بن موسى الرضا عليهما السلام يقول: من شبه الله بخلقه فهو مشرك، ومن وصفه بالمكان فهو كافر، ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب ٢)، ثم تلا هذه الآية: ﴿إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون﴾ (1).
26 - حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه، قال: حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي، قال: حدثنا الهيثم بن عبد الله الرماني، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن
____________________
بقياس الأولوية أو منصوص العلة، وقد تقدمنا في نفي الاحتجاج بهذين القياسين علم الهدى والمحقق قدس الله روحيهما، وبالغا في انكاره والاستدلال عليه بالأدلة العقلية، فلا ينبغي التعويل عليهما في شئ من الاحكام، وقد استقصينا الكلام في الكتابين المذكورين، من أراد الاطلاع على حقيقة الحال فليراجعهما.
1) إن كان المراد دين الاسلام يكون النصف الآخر الشهادة بالرسالة، وإن أريد دين الايمان يكون النصف الآخر مع الاقرار بالرسالة الاعتراف بالولاية.
2) كالأشاعرة والمجبرة، فإنهم نسبوا إليه أفعال العباد كلها، مع أن الآيات
1) إن كان المراد دين الاسلام يكون النصف الآخر الشهادة بالرسالة، وإن أريد دين الايمان يكون النصف الآخر مع الاقرار بالرسالة الاعتراف بالولاية.
2) كالأشاعرة والمجبرة، فإنهم نسبوا إليه أفعال العباد كلها، مع أن الآيات