﴿أخرجنا ٢) نعمل صالحا ٣) غير الذي كنا نعمل﴾ (2) وقال: (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه) (3) فقد علم الشئ الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون
____________________
عليه تعالى محال ضرورة، بدليل إجماع العقلاء عليه، ومن المحال عادة إجماعهم على نظري وإن لم يكن ضروريا فنظري ظاهر متسق الطريق واضح الدليل، واستحالة إجماعهم على نظري لا يكون كذلك أظهر.
فنقول: حينئذ لو كان في الوجود واجبان لكانا قويين، وقوتهما تستلزم عدم قوتهما، لان قوة كل منهما على هذا الوجه تستلزم قوته على دفع الآخر عن إرادة ضد ما تريده نفسه من الممكنات، والمدفوع غير قوي بهذا المعنى الذي زعمنا أنه لازم لسلب النقص، ثم أوردوا عليه ما أجابوا عنه وهو مذكور في محله.
1) الآية هكذا: (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض).
والمعنى كما قاله المفسرون أنه لو كان معه إله آخر (لذهب كل إله بما خلق) أي: لميز كل إله خلقه عن خلق غيره، ومنعه من الاستيلاء على ما خلقه، أو نصب دليلا يميز به بين خلقه وغير خلقه، فإنه كان لا يرضى أن يضاف خلقه وإنعامه إلى غيره (ولعلا بعضهم على بعض) أي: طلب بعضهم قهر بعض ومغالبته، وهذا معنى قوله: ولقاتل بعضهم بعضا كما يفعله الملوك في الدنيا، وقيل: معناه لمنع بعضهم بعضا عن مراده، فيكون مثل الآية الأولى (4).
2) في النسختين: أرجعنا، والصحيح ما أثبتناه.
3) أي: أرجعنا إلى الدنيا لنعمل بالطاعات.
فنقول: حينئذ لو كان في الوجود واجبان لكانا قويين، وقوتهما تستلزم عدم قوتهما، لان قوة كل منهما على هذا الوجه تستلزم قوته على دفع الآخر عن إرادة ضد ما تريده نفسه من الممكنات، والمدفوع غير قوي بهذا المعنى الذي زعمنا أنه لازم لسلب النقص، ثم أوردوا عليه ما أجابوا عنه وهو مذكور في محله.
1) الآية هكذا: (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض).
والمعنى كما قاله المفسرون أنه لو كان معه إله آخر (لذهب كل إله بما خلق) أي: لميز كل إله خلقه عن خلق غيره، ومنعه من الاستيلاء على ما خلقه، أو نصب دليلا يميز به بين خلقه وغير خلقه، فإنه كان لا يرضى أن يضاف خلقه وإنعامه إلى غيره (ولعلا بعضهم على بعض) أي: طلب بعضهم قهر بعض ومغالبته، وهذا معنى قوله: ولقاتل بعضهم بعضا كما يفعله الملوك في الدنيا، وقيل: معناه لمنع بعضهم بعضا عن مراده، فيكون مثل الآية الأولى (4).
2) في النسختين: أرجعنا، والصحيح ما أثبتناه.
3) أي: أرجعنا إلى الدنيا لنعمل بالطاعات.