____________________
الصفات المتصرفة المتغيرة قد ضلت وعدمت في ذاته، فليس له صفة متغيرة مثل صفات الامكان.
1) الملكوت من الملك مبالغة فيه. وقيل: إنه مخصوص بعالم الغيب وعالم المجردات، والملك بعالم الشهادة وعالم الماديات، ومذاهب التفكير طرق الفكر الدقيقة.
2) أي: قبل الاطلاع على حقيقة علمه والرسوخ فيه.
3) إن كان المراد من الغيب المكنون ذاته تعالى، فالحجب عبارة عن الحجب المعنوية، أي: حجب نور الكمال وحجب ظلماتنا، وحاصله كماله ونقصاننا. وإن كان المراد منه العرش وما فوقه وما تحته، فالحجب مما تتناول الحسية أيضا.
4) أي: العقول المرتفعة إلى تحصيل الأمور الدقيقة، فتكون كلمة (في) بمعنى (إلى) أو بتضمين الطمح معنى الدخول.
5) قال العالم الرباني كمال الدين ميثم البحراني: قيل: إنه مشتق من البروك المستلزم للمقام في موضع واحد والثبات فيه. وقيل: من البركة وهي الزيادة.
وبالاعتبار الأول يكون إشارة إلى عظمته باعتبار دوام بقائه واستحقاقه قدم الوجود لذاته وبقاء وجوده لا عن استفتاح ولا إلى انقطاع. وبالاعتبار الثاني إشارة إلى لطفه وفضله وهدايته وجوده والثناء عليه (1).
1) الملكوت من الملك مبالغة فيه. وقيل: إنه مخصوص بعالم الغيب وعالم المجردات، والملك بعالم الشهادة وعالم الماديات، ومذاهب التفكير طرق الفكر الدقيقة.
2) أي: قبل الاطلاع على حقيقة علمه والرسوخ فيه.
3) إن كان المراد من الغيب المكنون ذاته تعالى، فالحجب عبارة عن الحجب المعنوية، أي: حجب نور الكمال وحجب ظلماتنا، وحاصله كماله ونقصاننا. وإن كان المراد منه العرش وما فوقه وما تحته، فالحجب مما تتناول الحسية أيضا.
4) أي: العقول المرتفعة إلى تحصيل الأمور الدقيقة، فتكون كلمة (في) بمعنى (إلى) أو بتضمين الطمح معنى الدخول.
5) قال العالم الرباني كمال الدين ميثم البحراني: قيل: إنه مشتق من البروك المستلزم للمقام في موضع واحد والثبات فيه. وقيل: من البركة وهي الزيادة.
وبالاعتبار الأول يكون إشارة إلى عظمته باعتبار دوام بقائه واستحقاقه قدم الوجود لذاته وبقاء وجوده لا عن استفتاح ولا إلى انقطاع. وبالاعتبار الثاني إشارة إلى لطفه وفضله وهدايته وجوده والثناء عليه (1).