عن الحسين بن سعيد، عن ابن وهب، عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا ع عن قول الله عز وجل: (إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن) فقال: إن القرآن له ظهر وبطن، فجميع ما حرم في الكتاب هو الظهر ظاهر وباطن (الباطن - ظ) من ذلك أئمة الجور وجميع ما أحل في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق. (1) ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد مثله.
[1013] 2 - علي بن الحسين المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه، نقلا من تفسير إبراهيم بن حفص النعماني، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل الجعفي، عن أبي عبد الله ع، عن آبائه، عن علي ع في حديث طويل قال: وأما ما في القرآن تأويله في تنزيله، فكل آية محكمة نزلت في تحريم شئ من الأمور المتعارفة (1) التي كانت في أيام العرب تأويلها في تنزيلها (2) فليس يحتاج فيها إلى