عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي قال: دخلت على أبي عبد الله ع فسمعته يقول: إن الله (1) أدب نبيه على محبته فقال: (وإنك لعلى خلق عظيم) ثم فوض إليه فقال عز وجل:
(وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)، وقال عز وجل: (ومن يطع الرسول فقد أطاع الله) قال: ثم قال: وإن نبي الله فوض إلى علي ع وائتمنه فسلمتم وجحد الناس، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا وتصمتوا إذا صمتنا ونحن فيما بينكم وبين الله عز وجل، ما جعل الله لأحد خيرا في خلاف أمرنا.
[1019] 2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا جعفر وذكر نحوه.
[1020] 3 - وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن