الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٦٤٦
عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي قال: دخلت على أبي عبد الله ع فسمعته يقول: إن الله (1) أدب نبيه على محبته فقال: (وإنك لعلى خلق عظيم) ثم فوض إليه فقال عز وجل:
(وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)، وقال عز وجل: (ومن يطع الرسول فقد أطاع الله) قال: ثم قال: وإن نبي الله فوض إلى علي ع وائتمنه فسلمتم وجحد الناس، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا وتصمتوا إذا صمتنا ونحن فيما بينكم وبين الله عز وجل، ما جعل الله لأحد خيرا في خلاف أمرنا.
[1019] 2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا جعفر وذكر نحوه.
[1020] 3 - وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن

(١) أي أعلم الله النبي (ص)، سمع منه (م).
٢ - نفس المصدر.
٣ - الكافي، ١ / ١٨٣، كتاب الحجة، باب معرفة الإمام والرد إليه، الحديث ٧.
بصائر الدرجات ٦ / ١، الباب ٣ من الجزء الأول.
البحار، ٢ / ٩٠، كتاب العلم، الباب 14، باب من يجوز أخذ العلم منه، الحديث 14.
الوافي، 2 / 86، أبواب الحجة، الباب 6 معرفة الإمام، الحديث 7.
في البصائر: إلا بالأسباب فجعل لكل سبب شرحا.
في الكافي: إلا بأسباب.
وقد تقدم الحديث بعينه في، 13 / 7، هنا راجعه لما علقنا عليه.
(٦٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 641 642 643 644 645 646 647 648 649 650 651 ... » »»
الفهرست