من رقعته إن أهل نيسابور قد اختلفوا في دينهم إلى أن قال: ويزعمون أن الوحي لا ينقطع وأن النبي (ص) لم يكن عنده كمال العلم، ولا كان عند أحد من بعده، وإذا حدث الشئ في أي زمان كان ولم يكن علم ذلك عند صاحب الزمان، أوحى الله إليه وإليهم؟ فقال ع: كذبوا لعنهم الله وافتروا إثما عظيما، الحديث.
[747] 75 - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب الإحتجاج، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين ع في حديث طويل أنه قال لطلحة: إن كل آية أنزلها الله على نبيه عندي بإملاء رسول الله (ص) وخط يدي وتأويل كل آية أنزلها على محمد (ص) وكل حلال وحرام أو حد أو حكم أو شئ تحتاج إليه الأمة، إلى يوم القيامة، مكتوب بإملاء رسول الله (ص) وخط يدي، فقال: كل شئ من صغير وكبير أو خاص أو عام كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو عندك مكتوب؟ قال:
نعم، وسوى ذلك أسر إلي في مرضه ألف باب يفتح كل باب ألف باب.
[748] 76 - وعن سليم، عن عبد الله بن جعفر قال: قال رسول الله (ص) في حديث في شأن الأئمة ع والنص عليهم: أهل الأرض كلهم في تيه (1) غيرهم وغير شيعتهم لا يحتاجون إلى أحد من الأمة في شئ من أمر دينهم والأمة يحتاجون إليهم