إدريس، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن القاسم، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، عن آبائه ع قال: قال أمير المؤمنين ع:
طوبى، شجرة في الجنة أصلها في دار النبي (ص) وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن منها لا يخطر على قلبه شهوة شئ إلا أتاه به ذلك الغصن، الحديث.
ورواه العياشي في تفسيره، عن أبي بصير، مثله.
وفي الخصال، عن ابن المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن إبراهيم بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن يونس، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، مثله.
[477] 2 - أحمد بن علي الطبرسي في الإحتجاج، عن هشام بن الحكم، قال:
سأل الزنديق أبا عبد الله ع فقال: من أين قالوا: إن أهل الجنة يأتي الرجل منهم إلى ثمرة يتناولها فإذا أكلها عادت كهيئتها؟ قال: نعم، ذلك على قياس السراج، يأتي القابس فيقتبس (1) منه فلا ينقص من ضوئه شئ وقد امتلأت الدنيا منه سرجا.
قال: أليسوا يأكلون ويشربون وتزعم أنه لا تكون لهم الحاجة؟ قال: بلى، لأن غذاءهم رقيق، لا ثفل له بل يخرج من أجسادهم بالعرق، قال: فكيف تكون الحوراء في كل ما أتاها زوجها عذراء؟ قال: إنها خلقت من الطيب لا يعتريها عاهة ولا تخالط جسمها آفة ولا يجري في ثقبها شئ، ولا يدنسها حيض، فالرحم ملتزقة إذ ليس فيه لسوى الإحليل مجرى.
قال: فهي تلبس سبعين حلة ويرى زوجها مخ ساقها من وراء حللها وبدنها؟