الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٣٣٢
أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله ع عن أرواح المؤمنين؟ فقال: في حجرات في الجنة، يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ويقولون: ربنا أقم لنا الساعة وأنجز لنا ما وعدتنا والحق آخرنا بأولنا. (1) ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد، عن ابن أبي عمير، عن علي، عن أبي بصير، مثله.
[406] 7 - وعنه، عن أبيه، عن محسن بن أحمد، عن محمد بن حماد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله ع قال: إذا مات الميت اجتمعوا عنده يسألونه عمن مضى وعمن بقي، فإن كان مات ولم يرد عليهم، قالوا: قد هوى هوى ويقول بعضهم لبعض: دعوه حتى يسكن مما مر عليه من الموت.
[407] 8 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن

(١) الانجاز سرعة دخول الجنة ونحوها. والآخر، الذين في الدنيا من المؤمنين، سمع منه (م).
٧ - الكافي، ٣ / ٢٤٤، كتاب الجنائز، باب آخر في أرواح المؤمنين، الحديث ٥.
البحار، ٦ / ٢٦٩، كتاب العدل والمعاد، أبواب الموت، الباب ٨، الحديث ١٢٣.
الوافي الحجرية، ٣ / ٩٨، الجزء ١٣، أبواب ما بعد الموت، الباب ١١٠، باب مكان أرواح المؤمنين... [نقله عن الكافي والتهذيب، لكن في تهذيب عن علي بن مهزيار...].
٨ - الكافي، ٣ / ٢٤٥، كتاب الجنائز، باب آخر في أرواح المؤمنين، الحديث ٦.
التهذيب، ١ / ٤٦٦، الباب ٢٣، باب تلقين المختصر، الحديث ١٧١ [١٥٢٦].
كتاب الزهد، ٨٩ / ٢٤١، الباب ١٦.
أمالي الطوسي، ٢ / ٣٣، في أواخر الجزء الرابع عشر - مع أن صدره يتفاوت مع الكافي.
البحار، ٦ / ٢٦٩، كتاب العدل، أبواب الموت، الباب ٨، الحديث ١٢٤.
البحار عن أمالي الطوسي، ٦ / ٢٣٩، كتاب العدل والمعاد، الباب ٨، من أبواب الموت، الحديث ٣٣.
البحار، ٦١ / ٥٠، كتاب السماء والعالم، الباب ٤٢، باب حقيقة النفس، الحديث ٣٠.
الوافي الحجرية، ٣ / ٩٨، الجزء ١٣، أبواب ما بعد الموت، الباب ١١٠، باب مكان أرواح المؤمنين.
في التهذيب: بإسناده عن علي بن مهزيار، عن الحسن، عن القاسم...، لكن في الكافي:
أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن القاسم.
في كتاب الزهد: الحسين بن حماد، عن يونس:... [وقال في هامشه: البحار، 6 / 270، وفيه:
عن الحسين بن أحمد... وفي نسخة، القاسم بن الحسين (عن) بن حماد، وفيها: تلك الصورة التي كانت فيهنونه].
وفيه أيضا: كنت عند أبي عبد الله ع: فقال لي: ما تقول الناس. في حوصلة طير أخضر يا يونس.
وفي الأمالي: فإذا قبض الله روحه إليه صير تلك الروح إلى الجنة في صورة كصورته في الدنيا.
وفي البحار عن الأمالي: وإن اعتقل لسانه خص نبيه (ص) بعلم ما في قلبه.
صدر الرواية هكذا: قال: كنت عند أبي عبد الله ع، فقال: ما يقول الناس في أرواح المؤمنين، فقلت: يقولون: تكون في حواصل طيور خضر في قناديل تحت العرش، فقال أبو عبد الله ع:
سبحان الله، المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير، يا يونس، إذا كان ذلك أتاه محمد (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ع، والملائكة المقربون ع، فإذا قبضه الله...
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»
الفهرست