النسبة إلى مؤلفيها، لا يختلف العلماء ولا يشك الفضلاء فيها.
وما أنقله من غير الكتاب الأربعة أصرح باسم الكتاب الذي أنقله منه، وإن كان الحق عدم الفرق، وأن التصريح بذلك مستغنى عنه.
فعليك بهذا الكتاب (الكافي) في (تهذيب) (من لا يحضره الفقيه) ب (محاسن) (الإستبصار) الشافي من (علل الشرائع) أهل (التوحيد) بدواء (الإحتجاج) مع (قرب الإسناد) إلى (طب الأئمة) الأطهار، السالك ب (الإخوان) في (نهج البلاغة) إلى رياض (ثواب الأعمال) و (مجالس) (مدينة العلم) ومناهل (عيون الأخبار)، الهادي إلى أشرف (الخصال) ب (مصباح) (كمال الدين) و (كشف الغمة) عن أهل (البصائر والأبصار.
مصادر المتن في الحديث وفي مقدمة الكتاب لنفس المؤلف بعد القرآن المجيد أما مصادر متن الكتاب فهي نوعا مصادر كتاب الوسائل للمصنف قدس سره وفيما يلي سرد أسمائها مع مؤلفيها.
1 - الكافي أصوله وفروعه والروضة، محمد بن يعقوب الكليني.
2 - التهذيب أو تهذيب الأحكام، محمد بن الحسن الطوسي شيخ الطائفة.
3 - الإستبصار فيما اختلف من الأخبار، محمد بن الحسن الطوسي شيخ الطائفة.
4 - من لا يحضره الفقيه، محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق.
وهذه هي الكتب الأربعة المدونة في جمع الأحاديث الفقهية مبوبا على ترتيب الكتب مع اشتمال الكافي على الأصول أيضا وهي وشأن مؤلفيها معروف.