زرارة، عن أبي جعفر ع قال: إذا كان يوم القيامة احتج الله عز وجل على خمسة، على الطفل والذي مات بين النبيين والذي أدرك النبي وهو لا يعقل والأبله (1) والمجنون الذي لا يعقل، والأصم والأبكم، فكل واحد منهم يحتج على الله عز وجل قال: فيبعث الله إليهم رسولا فيؤجج لهم نارا، فيقول لهم: إن ربكم يأمركم أن تثبوا فيها فمن وثب فيها كانت عليه بردا وسلاما، ومن عصى سيق إلى النار.
[312] 9 - وفي كتاب التوحيد، عن الحسين بن يحيى بن ضريس، عن أبيه، عن محمد بن عمارة السكري، عن إبراهيم بن عاصم، عن عبد الله بن هارون الكرخي، عن أحمد بن عبد الله بن يزيد، عن أبيه يزيد بن سلام، عن أبيه سلام بن عبد الله، عن أخيه عبد الله بن سلام مولى رسول الله (ص)، قال: سألت رسول الله (ص) أيعذب الله عز وجل خلقا بلا حجة؟ قال: معاذ الله قلت: فأولاد المشركين في الجنة أم في النار؟ فقال: الله تبارك وتعالى أولى بهم، أنه إذا كان يوم القيامة وساق الحديث، إلى أن قال:
فيأمر الله عز وجل، نارا يقال لها الفلق، أشد شئ في نار جهنم عذابا، إلى أن قال: فيأمر الله تعالى أطفال المشركين أن يلقوا أنفسهم في تلك النار، فمن سبق له