في السنة التي قدمت فيها المشهد الرضوي، وهي سنة 1073 وعزمت على المجاورة به والإقامة فيه، رأيت في المنام كأن رجلا عليه آثار الصلاح يقول لي: لأي شئ لا تؤلف كتاب تسميه أمل الآمل في علماء جبل عامل، فقلت له: إني لا أعرفهم كلهم ولا أعرف مؤلفاتهم وأحوالهم كلها، فقال لي: إنك تقدر على تتبعها واستخراجها من مظانها ثم انتبهت فتعجبت من هذا المنام وفكرت في أن هذا بعيد من وساوس الشيطان ومن تخيلات النفس ولم يكن خطر ببالي هذا الفكر أصلا فلم التفت إلى هذا المنام فإنه ليس بحجة شرعا ولا هو مرجح لفعل شئ وتركه فلم أعمل به مدة أربع وعشرين سنة (ا ه).
وقد جعله قسمين، اقتصر في الأول، على علماء جبل عامل وذكر في الثاني علماء بقية البلاد واقتصر فيه على ذكر علمائنا المتأخرين وجعله كالمتمم لرجال الميرزا الكبير، مطبوع غير مرة.
(9) رسالة في الرجعة، سماها: الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة.
وفيها اثنا عشر بابا، تشتمل على أكثر من ستمأة حديث وأربعة وستين آية من القرآن وأدلة كثيرة وعبارات المتقدمين والمتأخرين وجواب الشبهات وغير ذلك رأيت منها نسخة في مكتبة الحسينية بالنجف سنة 1352.
(10) رسالة الرد على الصوفية تشتمل على اثني عشر بابا واثني عشر فصلا فيها نحو ألف حديث، في الرد عليهم عموما وخصوصا في كل ما اختصوا به.
(11) رسالة في خلق الكافر ومما يناسبه.
(12) رسالة في تسمية المهدي (ع)، سماها: كشف التعمية في كشف حكم التسمية (13) الجمعة في جواب من رد أدلة الشهيد الثاني في رسالة الجمعة