سببا لوجوب السعي إذا حضر السلطان العادل أو من يامره بذلك كما كان النبي صلى الله عليه وآله ياذن لائمة الجمعات وامير المؤمنين صلوات الله عليه بعده وعلى ذلك طباق الامامية بهذا مع حضور الامام (ع) واما مع غيبته كهذا الزمان فلا صحابنا في انعقادها قولان الاول وعليه معظم المتأخرين الجواز مع وجود نايب الغيبة لعموم اخبار صحيحة ولان الفقيه المأمون منصوب من قبل الامام (ع) لتقلد ما هو اعظم من التجميع كالافتاء والحكم واقامة الحدود فكيف لا يكون له التجميع بالناس واصحاب هذا القول يعبرون عن الوجوب التخييري تارة بالجواز وتارة بالاستحباب فان الجمعة المأتى بها ح واجبة مجزية عن الظهر اتفاقا منهم فالاستحباب انما هو في الاجتماع أو بمعنى انه افضل الامرين الواجبين على التخيير فإذا اختارها الفقيه واتفق
(٢١٧)