افصاح لا يختلجن وهمك ان قول النبي صلى الله عليه واله وسلم العين وكاء السه (بالسين والهاء) فمن نام فليتوضأ وفى رواية العينان وكاء الست فإذا نامت العينان استطلق الوكآء والسه بفتح السين المهملة وتخفيف الهاء وكذلك الست بالسين المفتوحة والتآء المخففة حلقة الدبر يؤذن بان النوم ليس بحسب نفسه ناقضا للوضوء بل بحسب ما انه مظنه الناقض لاستطلاق الوكاء ولذلك تذهب العامة إلى ان النوم قاعدا وخصوصا على بعض اوضاع القعود ليس بناقض فاعلمن انه ولو سلم ان ذلك علة جعل الشارع النوم ناقضا فلذلك لا يصادم كون النوم مطلقا خفيفا وثقيلا وقصيرا وطويلا واضطجاعا وقعودا وعلى أي وضع كان من الاوضاع إذا كان مبطلا لحكم الاحساس من النواقض كما ان الاسكار هو علة تحريم الخمر ثم التحريم مستوعب القليل
(٦٧)