ولا سبيل إلى تحصيل العلم اليقيني اصلا فلذلك ذهب رؤوساء الحكماء إلى ابطال احكام النجوم وحققوا في كتبهم وتعليقاتهم في الحكمة الالهية التى هي حكمة ما فوق الطبيعة انه ليس لنا ان نصدق المنجم في حكم ما من احكامه اصلا وان اتفق ان صارت احكامه مطابقة للواقع تنبيه وقوع الزلزلة سبب لوجوب الصلوة وليس زمانها وقتالها فيلزم تأقيت العبادة بوقت لا يسعها غالبا فاذن الوجوب هناك فورى لا موسع ولكن حيث انه ليس لبعض اجزاء الزمان الذى بعد زمان الزلزلة اولوية بالنسبة إلى الصلوة وايقاعها بنية الاداء من بعض وقتت بمدة العمر على معنى الاتيان بها بنية الاداء مهما اوقعها المكلف وان اخل بالفورية لعذر أو غيره فاذن العبادة الموقتة بطول العمر غير الواجبات الموسعة إذ ياثم المكلف
(٢١٥)