قرأ كاملة غيرها قال شيخنا وكذا ان قرا بعض سورة اخرى على الاقرب الثاني لو كان رصديا واستبان له حصول الكسف أو اخبره عدل رصدي بالحصول ثم حضر الوقت ولم يعلم الحصول لمانع فقد قال شيخنا في البيان الاقرب انه كالعالم اما لو حضر الوقت ولم ير ولا مانع فلا شئ واما في غير الكسوفين كالزلزلة واخاويف السماء فلا قضاء مع الجهل قطعا ولا اعتبار في هذا بحكم المنجم ونحن نقول لعل الفارق ظاهر فان العلم بالكسف مأخوذ من علم الهيئة والارصاد وهو علم حقيقي من العلوم الاصلية الرياضية مستفاد من عقود حدسية وبراهين هندسية يقينية منتهية إلى قضايا فطرية واما الحكم بالزلزلة ومضاهياتها فمأخوذ من علم النجوم وهو فن ظنى تخميني من فروع العلم الطبيعي
(٢١٤)