هناك غير مرادة لامتناع الانفكاك عن الجهر والاخفات بل المراد النهى عن الجهر العالي والمخافتة القاصرة عن مرتبة الاسماع وقوله سبحانه وابتغ بين ذلك سبيلا يدل على عدم ارادة التخيير بل مراعاة الاقتصاد برعاية المرتبة المتوسطه وروى سماعة عن مولانا الصادق عليه السلام في تفسير الاية الجهر ان ترفع صوتك شديدا والمخافتة ما دون سمعك وقال بعض المفسرين معناه لا تجهر بصلوتك كلها ولا تخافت باسرها وابتغ بين ذلك سبيلا وسطا بحسب اعداد الصلوات بالجهر ليلا والاخفات نهارا وقال بعضهم لا تجهر بصلوتك حتى تسمع المشركين فيحملهم ذلك على السب واللغو فيها ولا تخافت بها بحيث لا يسمع من خلفك من المؤمنين السابعة اجمع علماؤنا على اجزاء التسبيحات بدل الحمد اختيارا في الاخيرتين من الظهرين و
(١٩٧)