شعاع نوره عن استشعار موجود سواه ويعزل التصرف في دار الغربة الا عن ملكة رفض الجسد وخلع البدن ويقدس الاتصال بالملك القدوس الا عن الفنآء المطلق والاضمحلال الصرف فيه فذلك مغناطيس البقآء البحت والحيوة المحضة ابدا ويجرد المسير في قرية الامكان الا عن ساحة هلاكها الذاتي واختبار بطلانها الحقيقي فهذا الوضوء ارفع سلاليم العبد وامتنها إلى معراجه الروعى وهو الصلوة وعلى ذلك فلنختم القول في المسألة الاولى واذ نرى همم المتعلمين متقاصرة متضائلة عن حمل اعباء هذا النمط فلنتعطف في ساير المسايل إلى الاقتصار على اقل المجزى من القول المسألة الثانية لو احدث المتيمم من الجنابة حدثا اصغر انتقض تيممه اجماعا فان كان متمكنا من الوضوء
(٧٩)