بالعرض من حيث ان لازم الكبرى قد اقيم فيه مقام ملزومه فالمستلزم لها بالذات هو قولنا ممكن حادث ولا شئ من الحادث بواجب (وحيث ان لا شئ من الحادث بواجب) ملزوم كل ما هو واجب فهو قديم اخذت الصغرى مع لازم الكبرى فظن الاستلزام ولا استلزام الا بالعرض فاذن هو خارج عن حد حقيقة القياس بقيد لذاته فاستيقن ما تلى عليك واستقم كما امرت ايقاظ كما ان الصلوة صلواتان صلوة الجسد وصلوة النفس المجردة وصلوة النفس المجردة روح صلوة الجسد فكذلك الوضوء وضؤان وضوء الجسد ووضوء النفس المجردة (ووضوء النفس المجردة) روح وضوء الجسد وموضع الوجه في الجسد غير موضع الايدى وموضع الراس غير موضع الارجل وفى النفس المجردة موضع الراس هو بعينه موضع الوجه و
(٧٦)