النهاية وصاحب البشرى مال إلى اشتراك الجميع في الاجزاء و اورد على نفسه التخيير بين الوجود والعدم وهو غير معهود (واجاب بالتزامه كالمسافر في مواضع التخيير) واجاب بالتزامه كالمسافر في مواضع التخيير وفى المعتبر الوجه جواز الكل وآن كانت رواية الاربع اولى والاكثر احوط ولكنه لا يلزم وفى الذكرى و هو قول قوى لكن العمل بالاكثر اولى مع اعتقاد الوجوب والجواب الحق عن ايراد صاحب البشرى ان التخيير بين الفردين الناقص والكل (والكامل) والاقل والاكثر لا بين الوجود والعدم فاذن هناك افراد متفاوتة قوة وضعفا والطبيعة المأمور بها تحقق بتحقق كل من تلك الافراد بحسب تعيين الشارع فبالاتيان باقل الفردين تحصل البراءة ومع ذلك فان الافضل اضافة ما به يتحقق الفرد الاقوى إذ الاتيان به ايضا طريق البراءة ولكن على الوجه الاكمل فقول
(١٩٩)