عن ابى جعفر عليه السلام ووجوب التأسي بفعل النبي صلى الله عليه وآله إلى ان يقوم دليل على خلافه وعموم قوله صلى الله عليه وآله صلوا كما رأيتموني اصلى بالنسبة إلى الكيفيات والكميات جميعا و اما صحيحة على بن جعفر عن اخيه الكاظم عليه السلام محمولة على الجهر العالي جمعا بينها وبين صحيحة زرارة الناصة على المطلوب على سبيل التفصيل وقال الشيخ رضوان الله تعالى عليه هذا الخبر يوافق العامة ولسنا نعمل به وانما العمل على الحديث السابق وفي المعتبر هذا تحكم من الشيخ فان بعض الاصحاب لا يرى وجوب الجهر بل يستحبه قال في الذكرى لم يعتد الشيخ بخلافه ومن القواعد المقررة ان من يعرف اسمه ونسبه لم يعتد بخلافه فان قيل قوله تعالى لا تجهر بصلوتك ولا تخافت بها ظاهره التخيير وبه استدل العامة قيل الحقيقة
(١٩٦)