رسول الله (صلى الله عليه وآله): رحم الله عبدا طلب من الله عز وجل حاجة فألح في الدعاء استجيب له أو لم يستجب، وتلا هذه الآية: ﴿وأدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا﴾ (1).
(8718) 5 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن داود الحذاء، عن محمد بن صغير عن جده شعيب، عن مفضل قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لولا إلحاح المؤمنين على الله في طلب الرزق لنقلهم من الحال التي هم فيها إلى (ما هو) (1) أضيق منها.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم الحذا، عن محمد بن الصغير نحوه (2).
(8719) 6 - وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن حبيب، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: إن الله جبل بعض المؤمنين على الايمان فلا يرتدون أبدا، ومنهم من أعير الايمان عارية، فإذا هو دعا وألح في الدعاء مات على الايمان.
(8720) 7 - محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار) باسناده الآتي، عن رزيق، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عليكم بالدعاء والالحاح على الله في الساعة التي لا يخيب الله فيها برا ولا فاجرا، قلت: وأي ساعة هي؟ قال:
هي الساعة التي دعا فيها أيوب وشكا إلى الله بليته فكشف الله عز وجل ما به من ضر، ودعا فيها يعقوب فرد الله عليه يوسف وكشف الله كربته، ودعا فيها