4 - وعنه، عن العباس، عن عبد الرحمن بن حماد، عن بشر بن سعيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تقول في دعا العيدين بين كل تكبيرتين: الله ربي أبدا "، والإسلام ديني أبدا "، ومحمد نبيي أبدا والقرآن كتابي أبدا "، والأوصياء أئمتي أبدا "، وتسميهم إلى آخرهم، ولا أحد إلا الله.
(9884) 5 - وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح قال: قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التكبير في العيدين، فقال: اثنتا عشرة: سبعة في الأولى، وخمسة في الأخيرة، فإذا قمت إلى الصلاة فكبر واحدة تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا " عبده ورسوله، اللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل القدرة والسلطان والعزة، أسئلك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا "، ولمحمد صلواتك عليه وآله ذخرا ومزيدا، أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تصلي على ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين، وأن تغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات اللهم إني أسئلك من خير ما سئلك عبادك المرسلون، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبادك المخلصون، الله أكبر أول كل شئ وآخره، وبديع كل شئ ومعاده، ومصير كل شئ إليه ومرده، مدبر الأمور، وباعث من في القبور، قابل الأعمال ومبدئ الخفيات، معلن