قال: إن الله تعالى لينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه؟ ألا عبد مؤمن يتوب إلي من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه؟ ألا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه؟
ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر. عافيه؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من حبسه قبل طلوع الفجر فاطلقه من حبسه 1 وأخلي سربه؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ له بظلامته؟ قال: فما (فلا) يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر.
ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا " 2 وكذا الذي قبله.
ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن أبي بصير مثله 3.
(9661) 4 - وعنه، عن أحدهما عليه السلام قال: إن العبد المؤمن ليسأل الله الحاجة فيؤخر الله قضاء حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة ليخصه بفضل يوم الجمعة.
ورواه الشيخ كالذي قبله 1.
(9662) 5 - وفي (العلل) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، عن المنذر بن محمد، عن إسماعيل بن إبراهيم بن الخزاز 1، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي، عن جعفر بن محمد عليه