فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة فيستجيب الله العزيز الجبار له.
(8855) 2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما اجتمع أربعة رهط قط على أمر واحد فدعوا الله عز وجل إلا تفرقوا عن إجابة.
ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال): عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، مثله (1).
(8856) 3 - أحمد بن فهد في (عدة الداعي) قال: روي أن الله أوحى إلى عيسى (عليه السلام): يا عيسى، تقرب إلى المؤمنين ومرهم أن يدعوني معك.
(8857) 4 - قال: وقال (عليه السلام): ما من مؤمنين أو ثلاثة اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه ولا يخافون غوائله، ويرجون ما عنده، إن دعوا الله أجابهم، وإن سألوه أعطاهم، وإن استزادوه زادهم، وإن سكتوا ابتدأهم.
أقول: وفي قصة المباهلة دلالة على استحباب الاجتماع في الدعاء، وأن يختار لذلك الصلحاء الأتقياء، ويأتي ما يدل على مضمون الباب أيضا (1).