وقال الصادق عليه السلام: أيما مؤمنين أو ثلاثة اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقة.
ولا يخافون غوائله، ويرجون ما عنده ان دعوا الله أجابهم، وان سئلوه أعطاهم، وان استزادوا (ا) زادهم، وان سكتوا ابتدئهم.
وقال الصادق عليه السلام: من زار أخاه لله لا لشئ غيره بل لالتماس ما وعد الله وتنجز ما عنده وكل الله به سبعين الف ملك ينادونه ألا طبت وطابت لك الجنة (1).
وعنه عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله: من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم كانت ممن حرمت غيبته، وكملت مروته، وظهرت عدالته، ووجبت اخوته.
وعن أبي جعفر عليه السلام: ان لله جنة لا يدخلها الا ثلاثة: رجل حكم على نفسه بالحق، ورجل زار أخاه المؤمن في الله، ورجل آثر أخاه المؤمن في الله (2) وعنه عليه السلام ان المؤمنين إذا التقيا وتصافحا ادخل الله يده بين أيديهما فيصافح أشدهما حبا لصاحبه (3).