رحمة ويبعث القائم (ع) نقمة (1).
127 - وعنه، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن حماد بن عثمان، قال: قلت لأبي - عبد الله (ع): أدنى ما يجزى في الهدى من أسنان الغنم؟ - فقال: الجذع من الضأن، فقلت:
هل يجزى الجذع من المعز؟ - فقال: لا، فقلت له: كيف يجزى الجذع من الضأن ولا يجزى الجذع من المعز؟ - فقال: إن الجذع من الضأن يلقح، والجذع من المعز لا يلقح (2).
128 - وعنه، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي - عبد الله (ع) قال: إنما سمى الخيف لأنه مرتفع عن الوادي، وكل ما ارتفع عن الوادي سمى خيفا (3).
129 - عنه، عن أبيه. عن حماد بن عيسى وفضالة وابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى لما أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها، فلذلك يقال: " أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته، لتشهد لي بالموافاة " (4) 130 - عنه، عن أحمد بن محمد أبى نصر قال: قال أبو الحسن (ع): أتدري لم سميت طائف؟ - قلت: لا، قال: إن إبراهيم (ع) لما دعا ربه عز وجل أن يرزق أهله من كل الثمرات قطع لهم قطعة من الأردن، فأقبلت حتى طافت بالبيت سبعا، ثم أقرها الله في موضعها، فإنما سميت الطائف للطواف بالبيت (5).
تم كتاب العلل من المحاسن بمن الله وعونه وصلى الله على نبيه محمد وآله وسلم تسليما.