چرا نوشته " كاتب "؟ - گفت: نرگس كه قلم ودوات ندارد كاتب دارد، گفتم: پسر بتوچه، تغييرده و " نرگس " بچين، بعد كه سوم دفعه تمام شده آوردند باز كاتب نوشته بود.
همچنين در صفحه... نوشته بودم " فتوحات چين در كاشغر " برداشته بود " چين " را " انگليس " نوشته بود تصحيح كردم مجداد " انگليس " چيده بود، رفتم گفتم: چين است نه انگليس، گفت: اشتباه كرده أيد مگر غير از انگليس كسى فتوحاتي دارد، سوم مرتبه اعتراض كردم گفتند: تصحيح ميكنيم ونكردند، همين قسم صفحه 160 " مجارستان " ران " تبرستان " كرده بود پرسيدم چرا؟ - گفت: مجارستان نشنيده أيم تبرستان است، خلاصه آنكه رسوائى كه در غلط چيدنهاى أين تاريخ در مطبع شده ورسوائى كه بر سربنده آورده اند ببيان نميآيد أين است بهر كس نخسه داده أم ده روز مجددا زحمت كشيده تا بعضي اغلاط را در خود كتاب صحيح كرده دهم أين است خواهش كرده أم هر كس نسخه دارد غلط ها را از روى غلطنامه در خود كتاب صحيح كند اتفاقا ملتفت نشده بودم كه أين كلمه را هم از روى مسوده غلطش را صحيح نمايم عبارت مسوده بنده " دفينه " است وحروف چين معنى " دفينه " را ندانسته " دفع " نوشته بيش از أين حال پيرى وعليلي ومرض قلب وقند وگرفتاريهاى فزون از چون وچند ايجاب اطناب در سخن نميكند أيام شرف مستدام. " أقول: يعلم من ملاحظة المكتوب أن ما استظهرناه في المقدمة في وجوه حركة الموفق إلى بلاد الجبل صحيح (راجع ص 52 = نب).
وإذا كان الأمر في مثلهما مع عظم قدرهما وجلالة شأنهما على هذا المنوال فما تظن بي ولنعم ما قيل:
" آنجا كه عقاب پر بريزد * از پشه لا غرى چه خيزد " وها أنا أذكر مثالا تستكشف منه ما يدلك على صعوبة الامر وهو أنى كنت أكتب - الهمزات المكسورة مقلوبة ليكون الامر وسيلة لسهولة القراءة وكان مرتب الحروف يظنها ملحونة وكان يصححها ما استطاع وإذا كان لفظان مكرران في مورد كان يسقط أحدهما زعما منه أنه غير لازم إلى غير ذلك مما يعرفه المبتلى بهذا الامر (فما وجد في الكتاب من هذا القسم فهو من تغليطه الأخير الذي كان يظنه تصحيحا ولم يكن ليمتنع منه إلا بعد وقوع الامر مرارا).
ويعجبني إيراد كلام هنا وهو أنى كنت يوما في دار الكتب الاسلامية لصديقي الخير الدين جناب الشيخ محمد الآخوندي وكان هناك جماعة منهم جناب محمود الشهابي أستاذ دانشگاه مد - ظله فانجر الكلام إلى أن " لم كان العلماء المتقدمون أطول أعمارا وأكثر آثارا؟ - فقال الأستاذ الشهابي على سبيل المزاح ونعم ما قال: لأنهم لم يبتلوا بما ابتلينا به من التصحيح المطبعي " (و ذلك لأنه ممن ذاق طعم التصحيح المذكور حق ذوقه) ولعمري إنه كلام صادق صدر من أهله ووقع في محله (ولو كان صادرا من قائله على سبيل المزاح) ولولا أن خشيت المبالغة لقلت:
هو من جوامع الكلم، وقصارى الكلام في ذلك ما قاله سعدى:
" تاترا حالي نباشد همچو ما * حال ما آيد ترا بازيچه پيش ".