المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ٢ - الصفحة ٦٣٢
وانتكس أعصانا لربه ". عنه، عن بكر بن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن (ع) مثله (1).
115 - عنه، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرةومحمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن لكل شئ حرمة، وحرمة البهائم في وجوهها (2).
١ - ج ١٤، " باب فضل ارتباط الدواب وبيان أنواعها "، (ص ٦٩٤، س ٢٠ و ٢٧) قائلا بعد الجزء الأول منه: " بيان - الأشقر من الدواب = الأحمر في مغرة حمرة يحمر منها العرف والذنب " وقال في المصباح: " الشقرة حمرة صافية في الخيل " وقال: " الغرة في الجبهة بياض فوق الدرهم وفرس أغر ومهرة غراء " ونحوه قال الجوهري وقال: " القرحة في وجه الفرس ما دون الغرة والفرس أقرح " وقال: " الوضح = الضوء والبياض، يقال: بالفرس وضح إذا كانت به شية " (انتهى) و " الحنق " = الغيظ، وفى بعض نسخ ثواب الأعمال والفقيه " حيق " بالياء وفى القاموس " الحيق ما يشتمل على الانسان من مكروه فعله " وفى أكثر نسخ المحاسن والفقيه " حيف " أي ظلم " وقال (ره) أيضا بعد نقل باقي الحديث: " بيان - " فقال: " سمها لي " بالتشديد أي صفها، أو بالتخفيف من الوسم أي أذكر سمتها وعلامتها، وفى الفقيه " من اليمن فأتاه فقال: يا رسول الله أهديت لك أربعة أفراس قال: صفها " وفى القاموس " الوضح (محركة) = الغرة والتحجيل في القوائم " وقال الجوهري: " الكميت من الفرس يستوى فيه المذكر والمؤنث ولونه الكمتة وهي حمرة يدخلها قنوء وقال سيبويه: سألت الخليل عن كميت فقال: إنما صغر لأنه بين السواد والحمرة كأنه لم يخلص له واحد منهما فأرادوا بالتصغير أنه منهما قريب، والفرق بين الكميت والأشقر بالعرف والذنب، فإن كانا أحمرين فهو أشقر، وإن كانا أسودين فهو كميت " وقال: " هذا فرس بهيم وهذه فرس بهيم أي مصمت وهو الذي لا يخلط لونه شئ سوى لونه والجمع بهم كرغيف ورغف " وقال: " الدهمة = السواد " وقال: " الشية كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره، والهاء عوض من الواو والذاهبة من أوله " قوله (ع): " الألوان " أي في جميع الألوان وفى الكافي " إلا لون " أي إلا لون واحد وهو أظهر قوله (ع) " ولا أشتهيها " أي لا أشتهي الغرة وحسنها على حال. وفى الكافي " ولا أستثنيها " أي ولا أستثني الغرة أو الشيات فيهما على حال. " أقول: في بعض ما عندي من النسخ أيضا بدل " أشتهيها " " استثنيها ". وقائلا بعد الجزء الأخير منه في باب حق الدابة على صاحبها، (ص 703، س 22): " توضيح - قال الجوهري: التعس = الهلاك وأصله الكب وهو ضد الانتعاش وقد تعس بالفتح يتعس تعسا وأتعسه الله يقال تعسا لفلان أي ألزمه الله هلاكا " وقال الفيروزآبادي: " التعس = الهلاك والعثار والسقوط والشر والبعد والانحطاط والفعل كمنع وسمع، أو إذا خاطبت قلت: تعست كمنعت، وإذا حكيت قلت: تعس كسمع " وقال: " انتكس أي وقع على رأسه " (انتهى) قوله (ع): " لربه " الظاهر أن المراد به الرب سبحانه كما هو المصرح به في غيره، ويحتمل أن يكون المراد بالرب المالك أي ما عصيتك في هذه العثرة إذ لم تكن باختياري وأنت عصيت ربك كثيرا ".
2 - ج 14، " باب حق الدابة على صاحبها وآداب ركوبها "، (ص 702، س 19).