المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ٢ - الصفحة ٦١٧
كره الصورة في البيوت. ورواه، عن محمد بن علي، عن ابن فضال عن المثنى (1).
46 - عنه، عن علي بن الحكم ومحسن بن أحمد، عن أبان الأحمر، عن يحيى بن العلاء، عن أبي عبد الله (ع) انه كره الصور في البيوت (2).
47 - عنه، عن ابن العزرمي، عن حاتم بن إسماعيل المدايني، عن جعفر، عن أبيه ان عليا (ع) كان يكره الصورة في البيوت (3).
48 - عنه، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع) عن البيت يكون على بابه ستر فيه تماثيل، أيصلى في ذلك البيت؟ - قال: لا. قال: وسألته عن البيوت يكون فيها التماثيل أيصلى فيها؟ - قال: لا (4).
49 - عنه، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أبيه، قال: سألته عن - الرجل يصلح له أن يصلى في بيت على بابه ستر خارج فيه تماثيل، ودونه مما يلي البيت ستر آخر ليس فيه تماثيل، هل يصلح له أن يرخى الستر الذي ليس فيه تماثيل، هل يحول بينه وبين الستر الذي فيه التماثيل، أو يجيف الباب دونه ويصلى فيه؟ - قال: لا بأس. قال:
وسألته عن الثوب يكون فيه تماثيل أو في علمه أيصلى فيه؟ - قال: لا يصلى فيه (5).
50 - عنه، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع) قال: قلت لأبي جعفر (ع): أصلى والتماثيل قدامي وأنا أنظر إليها؟ - قال: إطرح عليها ثوبا، ولا بأس بها إذا كانت على يمينك أو شمالك أو خلفك أو تحت رجلك أو فوق رأسك، وإن كانت في القبلة فألق عليها ثوابا وصل (6).

١ - ج ١٦، " باب تزويق البيوت "، (ص ٣٣، س ٥ و ٦).
٢ - تقدم آنفا تحت رقم ١.
٣ - تقدم آنفا تحت رقم ١.
٤ - ج ١٨، كتاب الصلاة، " باب الصلاة على الحرير أو على التماثيل "، (ص ١١٣، س ٢٠ وص ١١٢، س ٣٣ لكن إلى قوله (ع) " لا بأس " والجزء الآخر في باب النهى عن الصلاة: ص ١٠٤، س ٩ وص ١٣٣، س ٢٤)، أقول: في غالب النسخ بدل " يرخى " " يؤخر " وقوله " يجيف " مضارع من " أجفت الباب أي رددته " صرح به الجوهري والفيروز آبادي والطريحي وغيرهم وزاد عليه في أقرب الموارد " ومنه أجيفوا الأبواب " وقال: " رد الباب أي أصفقه وأطبقه " قائلا بعد الأول وقد ذكر قبل الحديث أمثاله: " بيان - هذه الأخبار تدل على كراهية الصلاة في بيت فيه تماثيل مطلقا، ويمكن تقييدها بالاخبار الاخر، أو القول بالكراهة الخفيفة في غير الصور المخصوصة، ويمكن أن يقال في النقص: إن البقية ليست صورة الانسان ولا الحيوان المخصوص وفيه نظر ".
وقائلا بعد الحديث الثاني في ضمن بيان: " فيظهر منها ومما سيأتي أنه إذا كان في البيت الذي يصلى فيه صورة حيوان على ما اخترنا، أو مطلقا مما له مشابه في الخارج (على ما قيل) تكره الصلاة فيه، وتخف الكراهة بكون الصورة على غير جهة القبلة، أو تحت القدمين، أو بكونها مستورة بثوب أو غيره، أو بنقص فيها لا سيما ذهاب عينيها أو إحديهما، ولو ذهب رأسها فهو أفضل، ويحتمل ذهاب الكراهة بأحد هذه الأمور، وإن كان الأحوط الاحتراز منه مطلقا " أقول قوله (ره):
" على ما اخترنا " إشارة إلى ما ذكره في " باب النهى عن الصلاة في الحرير والذهب والحديد وما فيه تماثيل وغير ذلك مما نهى عن الصلاة فيه "، (ص ١٠٢ من كتاب الصلاة) وكلامه هناك وإن كان طويلا أورده هنا لكونه كالشرح لاخبار المتن وهذا نصفه: " العيون - عن جعفر بن نعيم بن شاذان، عن عمه محمد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: سألت الرضا (ع) عن الثوب المعلم فكره ما فيه التماثيل " بيان - يدل على عدم كراهة الصلاة في المعلم والكراهة فيما فيه تماثيل، ولا خلاف ظاهرا بين الأصحاب في رجحان الاجتناب عن التماثيل والصورة في الخاتم والثوب وألحق به السيف والخلاف في مقامين، الأول المشهور بين الأصحاب كراهة الصلاة فيما ذكر وقال الشيخ (ره) في المبسوط: الثوب إذا كان فيه تماثيل وصور لا تجوز الصلاة فيه، وقال فيه: لا يصلى في ثوب فيه تماثيل ولا في خاتم كذلك، وكذا في الفقيه، وحرم ابن البراج الصلاة في الخاتم الذي فيه صورة ولم يذكر الثوب، والأشهر أقرب وإن كان الأحوط الترك. الثاني ظاهر الأكثر عدم الفرق بين صور الحيوان وغيره وقال ابن إدريس: إنما تكره الصلاة في الثوب الذي عليه الصور والتماثيل من الحيوان وأما صور غير الحيوان فلا بأس، وما ذكره الأكثر وإن كان أوفق بكلام اللغويين فإن أكثرهم فسروا الصورة والمثال والتمثال بما يعم و يشمل غير الحيوان أيضا لكن ظاهر إطلاق أكثر الاخبار التخصيص، ففي بعض الروايات الواردة في خصوص هذا المقام " مثال طيرا وغير ذلك "، وفى بعضها " صورة حيوان "، وفى بعضها " تمثال جسد "، وعن أبي جعفر (ع) أنه قال: " إن الذين يؤذون الله ورسوله " هم المصورون يكلفون يوم القيامة أن ينفخوا فيها الروح وفى خبر المناهى عن النبي صلى الله عليه وآله " من صور صورة كلفه الله تعالى يوم القيامة أن ينفخ فيها وليس بنافخ " وفى الخصال عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من صور صورة كلف أن ينفخ فيها وليس بفاعل " الخبر، فهذه الأخبار وأمثالها تدل على اطلاق المثال والصورة على ذي الروح و قد وردت أخبار كثيرة تتضمن جواز عمل صور غير ذي الروح ولا يخلو من تأييد لذلك وكذا ما ورد في جواز كونها في البيت فقد روى الكليني (ره) عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن جبرئيل أتاني فقال: إنا معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه كلب ولا تمثال جسد ولا إناء يبال فيه " وفى الموثق عنه (ع) في قول الله عز وجل " يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل " فقال: والله ما هي تماثيل الرجال والنساء ولكنها الشجر والشبهة " وفى الحسن كالصيح عن أبي جعفر (ع) قال: " لا بأس أن يكون التماثيل في البيوت إذا غيرت رؤوسها منها وترك ما سوى ذلك " وفى الصحيح عن علي بن جعفر عن أبي الحسن (ع) قال: سألته عن الدار والحجرة فيها التماثيل أيصلى فيها؟ - قال: لا يصلى فيها وشئ يستقبلك إلا أن لا - تجد بدا فتقطع رؤوسهم وإلا فلا تصل فيها " وعن أبي جعفر (ع) أنه قال قال رسول الله: " إنا لا ندخل بيتا 5 - تقدم آنفا تحت رقم 4.
6 - تقدم آنفا تحت رقم 4.
(٦١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 612 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب العلل من المحاسن كتاب السفر من المحاسن فيه من الأبواب تسعة وثلاثون بابا 1 - باب فضل السفر. 345
2 2 - باب الأيام التي يستحب فيها السفر والحوائج. 345
3 3 - باب الأوقات. 346
4 4 - باب الأوقات المحبوب فيها السفر. 346
5 5 - باب الأيام التي يكره فيها السفر. 346
6 6 - باب الأوقات التي يكره فيها السفر. 347
7 7 - باب ما يتشأم به المسافر. 348
8 8 - باب افتتاح السفر بالصدقة. 348
9 9 - باب القول عند الخروج في السفر والدعاء له. 349
10 10 - باب القول عند الركوب. 352
11 11 - باب ذكر الله في المسير. 353
12 12 - باب التشييع. 353
13 13 - باب توديع المسافر. 354
14 14 - باب كراهة الوحدة في السفر. 356
15 15 - باب الأصحاب. 357
16 16 - باب حسن الطاعة. 358
17 17 - باب حق الصاحب في السفر. 358
18 18 - باب الحداء. 358
19 19 - باب حفظ النفقة في السفر. 358
20 20 - باب المخارج. 359
21 21 - باب الزاد. 360
22 22 - باب ما يحمل المسافر معه من السلاح واللآلآت. 360
23 23 - باب الدفع عن نفسك. 360
24 24 - باب الرفق بالدابة وتعهدها. 361
25 25 - باب معونة المسافر. 362
26 26 - باب إرشاد الضال عن الطريق. 362
27 27 - باب ارتياد المنازل. 364
28 28 - باب الأمكنة التي لا تنزل فيها. 364
29 29 - باب الأمكنة التي لا تصلى فيها. 364
30 30 - باب التحرز. 367
31 31 - باب موت الغريب. 370
32 32 - باب جمل من التقصير. 370
33 33 - باب الضرورات. 372
34 34 - باب نوادر. 373
35 35 - باب دخول بلدة. 374
36 36 - باب آداب المسافر. 375
37 37 - باب تهنئة القادم. 377
38 38 - باب المشي. 377
39 39 - باب نوادر. 379
40 (كتاب المآكل من المحاسن) فيه من الأبواب مأة وستة وثلاثون بابا. 1 - باب الاطعام. 387
41 2 - باب الاطعام في شهر رمضان. 396
42 3 - باب شهوة الطعام. 396
43 4 - باب اجتماع الأيدي على الطعام. 398
44 5 - باب الانفراد بالطعام. 398
45 6 - باب الاسراف في الطعام. 399
46 7 - باب الألوان. 401
47 8 - باب الثريد. 402
48 9 - باب الهريسة. 403
49 10 - باب المثلمة والأحساء. 404
50 11 - باب اللحم البارد. 405
51 12 - باب الطعام الحار. 406
52 13 - باب الطعام السخن. 406
53 14 - باب الحلواء. 407
54 15 - باب التواضع. 409
55 16 - باب الاحتشاد. 410
56 17 - باب إجابة الدعوة. 410
57 18 - باب (كذا فيما عندي من النسخ). 411
58 19 - باب جودة الاكل في منزل أخيك. 412
59 20 - باب أنس الرجل في منزل أخيه. 414
60 21 - باب أكل الرجل في بيت أخيه بغير إذنه. 415
61 22 - باب العرض على أخيك. 416
62 23 - باب الدعاء إلى طعام. 417
63 24 - باب الاطعام في العرس. 418
64 25 - باب الاطعام في المأتم. 419
65 26 - باب الغداء والعشاء. 420
66 27 - باب حضور الطعام في وقت الصلاة. 423
67 28 - باب حق المائدة. 423
68 29 - باب مناولة الخادم. 423
69 30 - باب الوضوء قبل الطعام. 424
70 31 - باب ما لا يجب فيه الوضوء. 427
71 32 - باب نوادر في الوضوء. 428
72 33 - باب التمندل لوضوء الصلاة والطعام. 428
73 34 - باب التسمية. 429
74 35 - باب القول في الطعام وبعده. 431
75 36 - باب الدعاء لصاحب الطعام. 439
76 37 - باب الاقتصاد في الاكل ومقداره. 439
77 38 - باب التواضع في المأكل والمشرب والاجتزاء. 440
78 39 - باب تقصي ما يؤكل. 441
79 40 - باب كيفية الاكل. 441
80 41 - باب القرآن. 442
81 42 - باب أكل ما يسقط من الفتات. 443
82 43 - باب لعق الأصابع. 443
83 44 - باب النهي عن كثرة الطعام وكثرة الاكل. 445
84 45 - باب التجشأ. 447
85 46 - باب الأدب في الطعام. 448
86 47 - باب (كذا فيما عندي من النسخ) 449
87 48 - باب نوادر في الطعام. 449
88 49 - باب مؤاكلة أهل الذمة وآنيتهم وأكل طعامهم. 452
89 50 - باب الأكل والشرب بالشمال. 455
90 51 - باب الاكل متكئا. 456
91 52 - باب الاكل ماشيا. 458
92 53 - باب الأدب في الطعام. 459
93 54 - باب اللحم. 459
94 55 - باب (كذا فيما عندي من النسخ) 464
95 56 - باب الكباب. 468
96 57 - باب الشواء. 469
97 58 - باب الرؤوس. 469
98 59 - باب (كذا فيما عندي من النسخ). 469
99 60 - باب نهك العظم. 472
100 61 - باب اللحوم المحرمة. 472
101 62 - باب لحوم الظباء واليحامير. 472
102 63 - باب لحوم الخيل والبغال والحمر الأهلية. 473
103 64 - باب لحوم الإبل. 473
104 65 - باب لحوم الحمام. 474
105 66 - باب الحبارى والسمك. 475
106 67 - باب الجراد. 479
107 68 - باب البيض. 481
108 69 - باب الخل والزيت. 482
109 70 - باب الزيتون. 483
110 71 - باب الخل. 485
111 72 - باب السويق. 488
112 73 - باب الألبان. 490
113 74 - باب ألبان اللقاح. 493
114 75 - باب ألبان البقر. 493
115 76 - باب ألبان الاتن. 494
116 77 - باب الجبن. 495
117 78 - باب الجوز. 497
118 79 - باب الجبن والجوز معا. 497
119 80 - باب السمن. 498
120 81 - باب العسل. 498
121 82 - باب السكر. 500
122 83 - باب الحبوب، الأرز. 502
123 84 - باب العدس. 504
124 85 - باب الحمص. 505
125 86 - باب الباقلاء. 506
126 87 - باب البقول. 507
127 88 - باب الهندباء. 507
128 89 - باب الكراث. 510
129 90 - باب الباذروج. 513
130 91 - باب الخس. 514
131 92 - باب الكرفس. 515
132 93 - باب السداب. 515
133 94 - باب الحزاء. 516
134 95 - باب الصعتر. 516
135 96 - باب الفرفخ. 516
136 97 - باب الجرجير. 517
137 98 - باب الكرنب. 519
138 99 - باب السلق. 519
139 100 - باب القرع. 520
140 101 - باب البصل. 522
141 102 - باب البصل والثوم. 523
142 103 - باب الثوم. 523
143 104 - باب الجزر. 524
144 105 - باب الفجل. 524
145 106 - باب الشلغم. 525
146 107 - باب الباذنجان. 525
147 108 - باب الكمأة. 526
148 109 - باب الفواكه. 527
149 110 - باب التمر. 528
150 111 - باب الرمان. 539
151 112 - باب العنب. 546
152 113 - باب الزبيب. 548
153 114 - باب السفرجل. 548
154 115 - باب التفاح. 551
155 116 - باب الكمثرى. 553
156 117 - باب التين. 553
157 118 - باب الموز. 554
158 119 - باب الأترج. 555
159 120 - باب (كذا فيما عندي من النسخ). 556
160 121 - باب البطيخ. 556
161 122 - باب القثاء. 557
162 123 - باب الخلال والسواك. 558
163 124 - باب الخلال. 563
164 125 - باب ما يكره التخلل به. 564
165 126 - باب الأشنان. 564
166 127 - باب أكل الطين. 565
167 (كتاب الماء) (فيه من الأبواب عشرون بابا) 1 - باب فضل الماء. 570
168 2 - باب فضل ماء زمزم. 573
169 3 - باب فضل ماء الميزاب. 574
170 4 - باب ماء السماء. 574
171 5 - باب ماء الفرات. 575
172 6 - باب شرب الماء. 575
173 7 - باب (1). 576
174 8 - باب القول عند شرب الماء. 578
175 9 - باب المياه المنهي عنها. 579
176 10 - باب الشرب قائما. 580
177 11 - باب آنية الذهب والفضة. 581
178 12 - باب (2). 583
179 13 - باب آنية أهل الكتاب. 584
180 14 - باب طعام أهل الذمة. 584
181 15 - باب (3). 584
182 16 - باب موائد الخمر. 584
183 17 - باب فضل الخبز وما يجب. 585
184 18 - باب قطع الخبز. 589
185 19 - باب الملح. 590
186 20 - باب الصعتر. 594
187 (كتاب المنافع) (فيه من الأبواب ستة.) 1 - باب الاستخارة. 598
188 2 - باب القول عند الاستخارة. 599
189 3 - باب الاستشارة. 600
190 4 - باب القرعة. 603
191 5 - باب كتمان الوجع. 603
192 6 - باب قبول النصح. 603
193 (كتاب المرافق) (فيه من الأبواب ستة عشر بابا.) 1 - باب البنيان. 608
194 2 - باب (كذا فيما عندي من نسخ الكتاب) 610
195 3 - باب سعة المنزل. 610
196 4 - باب اتخاذ المسجد في الدار. 612
197 5 - باب تزويق البيوت والتصاوير. 612
198 6 - باب تحجير السطوح. 621
199 7 - باب النزهة. 622
200 8 - باب النوادر. 623
201 9 - باب تنظيف البيوت. 624
202 10 - باب اتخاذ العبيد والإماء. 624
203 11 - باب تأديب المماليك. 625
204 12 - باب ارتباط الدابة والركوب. 625
205 13 - باب آلات الدابات. 629
206 14 - باب فضل الخيل وارتباطها. 630
207 15 - باب الإبل. 635
208 16 - باب الغنم. 640