المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ٢ - الصفحة ٥٣٢
أبى الحسين الأحمسي، عن أبي عبد الله، عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لأحب الرجل أن يكون تمريا (1).
787 -: عنه، عن أبيه، عن ابن المغيرة ومحمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلى (ع): يا علي إنه ليعجبني الرجل أن يكون تمريا. عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن طلحة، عن أبي عبد الله (ع) مثله (2).
788 - عنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن عبد الرحمان بن زيد بن أسلم، قال: قال أبو عبد الله (ع): العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم (3).
789 - عنه، عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن عبيد الله الدهقان، عن درست بن أبي منصور، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال: من أكل في كل يوم سبع عجوات تمر على الريق من تمر العالية لم يضره سم ولا سحر ولا شيطان (4).
790 - عنه، عن بعض أصحابنا، رفعه قال: قال من أكل سبع تمرات عجوة مما يكون بين لابتي المدينة لم يضره ليلته ويومه ذلك سم ولا غيره (5).

1 - ج 14، " باب التمر وفضله وأنواعه "، (ص 840، س 33 و 34 و 36 وص 843، س 23 و 22) قائلا بعد الحديث الرابع: " توضيح - رواه في الكافي عن العدة عن البرقي هكذا " من أكل في كل يوم سبع تمرات عجوة " وروى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وآله " من أكل سبع تمرات من بين لابتيها حيت يصبح لم يضره سم حتى يمسى، وفى رواية أخرى: " من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر، وفى رواية أخرى: " إن في عجوة العالية شفاءا، وإنها ترياق أول البكرة " وقال بعض شراحه:
" اللابتان هما الحرتان والمراد لابتا المدينة، والسم معروف، وهو بفتح السين وضمها وكسرها والفتح أفصح و " الترياق " بكسر التاء وضمها لغتان، ويقال " درياق " و " ترياق " كله فصيح، قوله صلى الله عليه وآله " أول البكرة " بنصب " أول " على الظرف، وهو بمعنى الرواية الأخرى، " من تصبح " و " العالية " ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة العليا مما يلي نجدا، و " السافلة " من الجهة الأخرى مما يلي تهامة، وقال القاضي: " وأدنى العالية ثلاثة أميال، وأبعدها ثمانية من المدينة " والعجوة " نوع جيد من التمر، وفى هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة و عجوتها، وفضيلة التصبح بسبع تمرات منه، وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها وعدد السبع من الأمور التي علمها عند الشارع ولا نعلم نحن حكمتها، فيجب الايمان بها واعتقاد فضلها والحكمة فيها وهذا كأعداد الصلاة ونصب الزكاة وغيرها. " أقول: قال في أقرب الموارد: " تصبح فلان = تعلل بشئ غداة أي أكل شيئا قليلا يتعلل به إلى أن يكون راج الطعام ".
2 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
3 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
4 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
5 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
(٥٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 527 528 529 530 531 532 533 534 535 536 537 ... » »»
الفهرست