774 - عنه، عن الوشاء، عن أبي خديجة سالم بن مكرم، عن أبي عبد الله (ع) قال:
العجوة أم التمر، وهي التي أنزل بها آدم من الجنة وهو قول الله تبارك وتعالى: ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها، يعنى العجوة، وفى حديث آخر قال: أصل التمر كله من العجوة (1).
775 - عنه، عن أبيه، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: كانت نخلة مريم العجوة، ونزلت في كانون، ونزل مع آدم من الجنة العتيق والعجوة، منهما تفرق أنواع النخل (2).
776 - عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن حدثه، أنه سمع أبا عبد الله (ع) ان الذي حمل نوح معه في السفينة من النخل العجوة العذق (3).
777 - عنه، عن محمد بن علي، عن عامر بن كثير السراج، عن محمد بن سوقة، قال: دخلت على أبى جعفر (ع) فودعته، وكان أصحابنا يقدمونني فقال: يا بن سوقة إن أصل كل تمرة العجوة، فما لم يكن من العجوة فليس بتمر (4).
778 - عنه، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن أبي خديجة قال: أخذنا من المدينة نوى العجوة، فغرسه صاحب لنا في بستان، فخرج منه السكر والهيرون والسهرين والصرفان وكل ضرب من التمر (5).