زيد " ثم قال للون آخر، ما تسمون هذا؟ - (أو قال: فهذا؟ -) قلنا: الصرفان: قال: نعم التمر لا داء ولا غائلة، أما إنه من العجوزة (1).
809 - عنه، عن عبد العزيز، عمن رفع الحديث إلى أبى عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): أشبه تموركم بالطعام الصرفان (2).
810 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (ع) قال: الصرفان سيد تموركم (3).
811 - عنه، عن أبيه وبكر بن صالح، عن سليمان الجعفري، قال: قال أبو الحسن الرضا (ع): أتدري مما حملت مريم (ع)؟ - فقلت: لا، إلا أن تخبرني، فقال: من تمر الصرفان، نزل بها جبرئيل، فأطعمها فحملت (4).
812 - عنه، عن بعض أصحابنا، عن عبد الله بن سنان، قال: أبو عبد الله (ع):
نعم التمر الصرفان، لا داء ولا غائلة. ورواه سعدان، عن يحيى بن حبيب الزيات، عن رجل، عن أبي عبد الله (ع) (5).
813 - عنه، عن الحجال، عن أبي داود سليمان الحمار، قال: كنا عند أبي عبد الله (ع) فأتينا بقباع من رطب، فيه ألوان من التمر، فجعل يأخذ الواحدة بعد الواحدة وقال:
" أي شئ تسمون هذه؟ - " حتى وضع يده على واحدة منها، قلت: نسميه المشان، قال: لكنا نسميه " أم جرذان " إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتى بشئ منها، ودعا لها فليس شئ من نخل أجمل لما يؤخذ منها (6).