البلدان وقال: له تصانيف على مذهب الإمامية تقارب تصانيفه أن تبلغ المأة وذكره في معجم الأدباء وذكر تصانيفه طبق ما في فهرست الشيخ، وفي لسان الميزان: " أحمد بن محمد بن خالد البرقي أصله كوفي من كبار الرافضة له تصانيف جمة أدبية منها كتاب اختلاف الحديث والعيافة والقيافة وأشياء كان في زمن المعتصم (إلى آخره)، ومما مر من مؤلفات هذا الرجل وكتابه المحاسن تعلم عظمته وسعة علومه وسعة روايته واطلاعه وأنه من أعاظم علماء الشيعة وثقات رجال الجواد والهادي عليهما السلام وقد وثقه جميع أهل الرجال الإمامية كالشيخ والنجاشي والعلامة وابن الغضائري وغيرهم ولم يغمز عليه أحد بشئ سوى قولهم انه كان يروى عن الضعفاء ويعتمد المراسيل وهو لا يقتضي الطعن فيه كما مر عن ابن الغضائري وفي الكافي في باب ما جاء في النص عليهم عليهم السلام " وحدثني محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي هاشم مثله سواء قال محمد بن يحيى فقلت لمحمد بن الحسن الصفار: يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله فقال: لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين (إلى آخره) وهذا يدل على أن في نفس ابن يحيى منه شئ ولا يدري ما المراد بهذه الحيرة التي أشار إليها وإن ذكروا فيها وجوها كلها ترجع إلى الحدس والتخمين لكنها على كل حال من بعض تشددات القميين المعروفة وأحمد بن محمد بن عيسى بما فعله من التوبة عما أتاه إليه يصح أن يقال فيه: " قطعت جهيزة قول كل خطيب ".
التمييز مر قول الكاظمي في المشتركات أن أحمد بن محمد مشترك بين أربعة كلهم ثقات أخيار، أحدهم أحمد بن محمد بن خالد ثم قال ويعرف أحمد بن محمد بن خالد بوقوعه في وسط السند وبأنه يروى عنه محمد بن جعفر بن بطة وعلي بن إبراهيم كما في المنتقى وعلي بن الحسين السعد آبادي وأحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي وسعد بن عبد الله ومحمد بن الحسن الصفار وعبد الله بن جعفر الحميري (إلى آخره) و عن جامع الرواة أنه زاد رواية محمد بن أحمد بن يحيى ومحمد بن علي بن محبوب و محمد بن عيسى وعلي بن محمد بن عبد الله القمي ومحمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم وعن أبيه عنه ورواية محمد بن أبي القاسم وعلي بن محمد بن بندار