حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١٠ - الصفحة ٢١٨
: (فإنه لا يتغير بذلك) فيه وقفة (قوله الشهادة به) أي بلعب الشطرنج (قوله إن اقترن به أخذ مال) أي لما مر أنه كبيرة وقوله أو فحش أي لأنه حرام كما مر عن الروض والمغني وظاهر إطلاقهم هنا ولو كان قليلا ويأتي تقييد الفحش بالشعر بالاكثار وهو الظاهر هنا أيضا فليراجع وقوله أو داوم عليه وقوله أو لعبه الخ أي لما يأتي أنهما يسقطان المروءة (قوله أو لعبه على الطريق) ظاهره وإن لم يكن اللاعب عظيما وينبغي أن محل ذلك حيث تكرر اه‍ ع ش ويأتي في مبحث المروءة ما يقتضي أن التكرر ليس بشرط (قوله على الطريق) ويقاس به ما في معناه شرح المنهج أي كالقهاوي بجيرمي (قوله أو كان فيه صورة حيوان) ظاهره وإن لم يتكرر اللعب به ويظهر أن محل ما قاله أخذا مما مر إذا لم تغلب طاعاته على معاصيه ثم رأيت في الأسنى ما يصرح به كما يأتي في مبحث الفحش بالشعر (قوله بل قال في مناسكه يندب) كذا المغني (قوله واستماعه) كذا في المغني والنهاية أيضا ولك أن تقول الأولى تفسير ما في المتن لا عطفه عليه لأن ما لا صنع له فيه لا تتعلق به الأحكام فليتأمل سيد عمر أي ولذا عبر المنهج بالاستماع ثم قال وتعبيري بالاستماع هنا وفيما يأتي أولى من تعبيره بالسماع اه‍ (قوله لا نجسة) بفتح فسكون ففتح (قوله يا أنجشة الخ) مقول القول (قوله واستدل) إلى قوله لما صح في المغني إلا قوله اه‍ إلى وهو بضم أوله وقوله وهذا إلى المتن (قوله تنشيطها) أي الإبل (قوله انتهى) أي كلام المستدل (قوله الجزم به) أي الندب (قوله قربة) الأولى تأخيره وابداله عن قوله كذلك (قوله له وهو بضم أوله وكسره الخ) ويقال فيه حد وأيضا مغني (قوله ما يقال) إلى قوله وجاء مرفوعا في النهاية (قوله ما يقال خلف الإبل الخ) ذكر في الاحياء عن أبي بكر الدينوري أنه كان في البادية فأضافه رجل فرأى عنده عبدا أسود مقيدا فسأل عنه فقال له مولاه أنه ذو صوت طيب وكانت له عيس فحملها أحمالا ثقيلة وحداها فقطعت مسيرة ثلاثة أيام في يوم فلما حطت أحمالها ماتت كلها قال فشفعت فيه فشفعني ثم سألته أن يحدو لي فرفع صوته فسقطت لوجهي من طيب صوته حتى أشار إليه مولاه بالسكوت اه‍ مغني (قوله وهذا أولى من تفسيره بأنه الخ) لعل وجه الأولوية أن هذا التفسير يشمل الغناء الآتي والحال أنه ليس بمراد (قوله الشجي) أي المطرب قول المتن: (ويكره الغناء) قال الغزالي الغناء إن قصد به ترويح القلب على الطاعة فهو طاعة أو على المعصية فهو معصية وإن لم يقصد به شئ فهو لهو معفو عنه اه‍ حلبي (قوله وبالمد) عبارة المغني وهو بالمد وقد يقصر وبكسر المعجمة رفع الصوت بالشعر. فائدة: الغناء من الصوت ممدود ومن المال مقصور اه (قوله أنه ينبت النفاق الخ) أي من أنه ينبت الخ أي يكون سببا لحصول النفاق في قلب من يفعله بل أو يستمعه لأن فعله واستماعه يورث منكرا واشتغالا بما يفهم منه كمحاسن النساء وغير ذلك وهذا قد يورث في فاعله ارتكاب أمور تحمل فاعله على أن يظهر خلاف ما يبطنه اه‍ ع ش ولا يخفى أن ذلك إنما يتأتى في الغناء بشعر متعلق بنحو النساء بخلاف المتعلق بوصف الله أو رسوله وحيهما ونحو ذلك فإنه يرغب في الطاعة فيكون طاعة كما مر عن الغزالي ويأتي عن الأذرعي (قوله وجاء الخ) أي ما صح عن ابن مسعود (قوله كف الرعاع) بوزن السحاب مفرده رعاعة يقال هم رعاع الناس أي الاحداث الطغام السفلة اه‍ أوقيانوس (قوله دعاني إليه) أي إلى تأليف ذلك الكتاب (قوله تهافت كثيرين) أي تسارعهم وتساقطهم (قوله لبعض من أدركناهم) إلى قوله من تحريم سائر الخ في النهاية إلا قوله ووقع إلى وكل ذلك عبارته وما سمعناه من بعض صوفية الوقت تبع فيه كلام ابن حزم الخ (قوله وكذبه) أي ابن طاهر (قوله ولم ينظر) أي ذلك البعض لكونه أي ابن طاهر (قوله بالغوا) أي الأئمة (قوله ولغيره) أي الكمال (قوله وكل ذلك)
(٢١٨)
مفاتيح البحث: الطهارة (2)، الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب الايمان) 2
2 فصل في بيان كفارة اليمين 16
3 فصل في الحلف على السكنى 20
4 فصل في الحلف على الأكل والشرب 23
5 فصل في صورة منثورة 44
6 فصل حلف لا يبيع أو لايشترى 61
7 (كتاب النذر) 67
8 فصل في نذر النسك و الصدقة وغيرها 87
9 (كتاب القضاء) 101
10 فصل فيما يقتضي انعزال القاضي أو عزله 120
11 فصل في آداب القضاء وغيرها 129
12 فصل في التسوية 150
13 باب القضاء على الغائب 163
14 فصل في غيبة المحكوم به عن مجلس القاضي 179
15 فصل في الغائب الذي تسمع البينة ويحكم عليه 186
16 باب القسمة 193
17 (كتاب الشهادات) 211
18 فصل في بيان قدر النصاب في الشهود 245
19 فصل في تحمل الشهادة وأدائها وكتابة الصك 267
20 فصل في الشهادة على الشهادة 274
21 فصل في الرجوع عن الشهادة 278
22 (كتاب الدعوى) 285
23 فصل في جواب الدعوى 302
24 فصل في كيفية الحلف وضابط الحالف 311
25 فصل في تعارض البينتين 326
26 فصل في اختلاف المتداعيين 337
27 فصل في القائف 348
28 (كتاب العتق) 351
29 فصل في العتق بالبعضية 366
30 فصل في الاعتاق في مرض الموت 369
31 فصل في الولاء 375
32 (كتاب التدبير) 378
33 فصل في حكم حمل المدبرة والمعلق عتقها بصفة 386
34 (كتاب الكتابة) 390
35 فصل في بيان ما يلزم السيد ويسن له ويحرم عليه 399
36 فصل في بيان لزوم الكتابة من جانب السيد 408
37 فصل في بيان ما تفارق فيه الكتابة الباطلة الفاسدة 415
38 (كتاب أمهات الأولاد) 421