حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١٠ - الصفحة ١٢٨
على اه‍ مغني (قوله أو نحو فاسقين) أي ممن لا يقبل شهادته اه‍ مغني (قوله أي وهو يعلم الخ) أي وقال في دعواه وهو اه‍ ع ش (قوله وإنه لا يجوز) يحتمل أنه من الجواز فالجملة معطوفة على قوله ذلك ويحتمل إنه من التجويز فالجملة معطوفة على قوله هو يعلم ذلك (قوله بعد البينة أو من غير بينة) عبارة المغني على الوجهين وادعى عليه اه‍. (قوله بعد البينة) هذا تصريح بأنه مع البينة هو المصدق لكن هذا الان البينة أقيمت قبل حضوره فلو أقيمت بعد حضوره بشرطها قبلت ولم يلتفت لقوله كما هو ظاهر اه‍ سم ويأتي عن ع ش مثله (قوله وهذا) أي الخلاف قول المتن: (قلت الأصح الخ) قال الفارقي ومحل الخلاف إذا عدم الشاهدان وإلا فينظر فيهما ليعرف حالهما قال الغزي وهو متجه في العبيد دون الفسقة لأن الفسق قد يطرأ العدل اه‍ وهو ظاهر اه‍ مغني (قوله إنه لا يصدق إلا بيمين) ومعلوم أن محل ذلك حيث لم تقم بينة على ما ذكره المدعي وإلا قضى بها بلا يمين اه‍ ع ش (قوله لا بد من حلفه) وأما أمناؤه الذين يجوز لهم أخذ الأجرة إذا حوسب بعضهم فبقي عليه شئ فقال أخذت هذا المال أجرة على عملي وصدقه المعزول لم ينفعه تصديقه ويسترد منه ما يزيد على أجرة المثل اه‍ نهاية أي ثم أن كان له مالك معلوم دفع له وإلا فلبيت المال ع ش قو المتن: (ولو ادعى) بالبناء للمفعول اه‍ مغنى (قوله على قاض متول) أي في غير محل ولايته كما يعلم مما سيأتي آخر الفصل اه‍ رشيدي (قوله أنه يحلف) ببناء المفعول من التحليف (قوله المدعي عنده) أي القاضي المدعي الخ (قوله وبما قررت به المتن) حاصله لأنه لا تسمع الدعوى لقصد تحليفه بل للبينة وإن البينة اشترطت لسماع الدعوى لا لاثبات المدعي به (قوله اندفع الاعتراض عليه) عبارة المغني فإن قيل كيف تشترط البينة مع عدم سماع الدعوى أجيب بأن المراد لم تسمع الدعوى لقصد تحليفه وسمعت لأجل البينة فإن كانت له بينة سمعت لا محالة اه‍ (قوله فإن اعتماد البينة الخ) علة للمنافاة (قوله فيما ذكر) أي في المتن (قوله ومر) أي آنفا (قوله إن هذا) أي عدم التحليف (قوله ومن ثم اعترض الأذرعي الخ) عبارة المغني قال الزركشي وهذا إذا كان موثوقا به وإلا حلف وقال الأذرعي قولهم في توجيه منع التحليف أنه لو حلف الخ إن ذلك مبني على كما القاضي ووجود أهليته التامة ونحن نقطع بأن غالب من يلي القضاء في عصرنا لو حلف لم يرده ذلك عن الحرص على القضاء ودوام ولايته مع ذلك بل يشتد حرصه وتهافته عليه وطلبه هو وغيره فإنا لله وإنا إليه راجعون اه‍ هذا في زمانه فكيف لو أدرك زماننا اه‍ (قوله على متول) أي على قاض متول في غير محل ولايته كما يعلم مما يأتي اه‍ رشيدي قول المتن: (حكم) بتخفيف الكاف (قوله قال السبكي) إلى الفصل في المغني إلا قوله وفيه ما مر إلى وخرج (قوله هذا) أي ما في المتن (قوله بما لا يقدح فيه الخ) كان ادعى عليه أنه استأجره لخدمة منزله مثلا اه‍ ع ش (قوله ولا يخل بمنصبه) عطف تفسير اه‍ بجيرمي (قوله لم تسمع الدعوى) أي لأجل التحليف وإلا فتسمع للبينة كما يأتي اه‍ بجيرمي (قوله وإن لم يقدح) أي ما ادعى به عليه (قوله وفيه ما مر) أي أن محله فيمن لم يظهر فسقه وجوره الخ ع ش ورشيدي وفيه إنه لا يلتئم مع قول الشارح بعد وبفرضه الخ ولعله أراد بما
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب الايمان) 2
2 فصل في بيان كفارة اليمين 16
3 فصل في الحلف على السكنى 20
4 فصل في الحلف على الأكل والشرب 23
5 فصل في صورة منثورة 44
6 فصل حلف لا يبيع أو لايشترى 61
7 (كتاب النذر) 67
8 فصل في نذر النسك و الصدقة وغيرها 87
9 (كتاب القضاء) 101
10 فصل فيما يقتضي انعزال القاضي أو عزله 120
11 فصل في آداب القضاء وغيرها 129
12 فصل في التسوية 150
13 باب القضاء على الغائب 163
14 فصل في غيبة المحكوم به عن مجلس القاضي 179
15 فصل في الغائب الذي تسمع البينة ويحكم عليه 186
16 باب القسمة 193
17 (كتاب الشهادات) 211
18 فصل في بيان قدر النصاب في الشهود 245
19 فصل في تحمل الشهادة وأدائها وكتابة الصك 267
20 فصل في الشهادة على الشهادة 274
21 فصل في الرجوع عن الشهادة 278
22 (كتاب الدعوى) 285
23 فصل في جواب الدعوى 302
24 فصل في كيفية الحلف وضابط الحالف 311
25 فصل في تعارض البينتين 326
26 فصل في اختلاف المتداعيين 337
27 فصل في القائف 348
28 (كتاب العتق) 351
29 فصل في العتق بالبعضية 366
30 فصل في الاعتاق في مرض الموت 369
31 فصل في الولاء 375
32 (كتاب التدبير) 378
33 فصل في حكم حمل المدبرة والمعلق عتقها بصفة 386
34 (كتاب الكتابة) 390
35 فصل في بيان ما يلزم السيد ويسن له ويحرم عليه 399
36 فصل في بيان لزوم الكتابة من جانب السيد 408
37 فصل في بيان ما تفارق فيه الكتابة الباطلة الفاسدة 415
38 (كتاب أمهات الأولاد) 421