____________________
(24) الآخوند: قد عرفت: دخولها فيه فيما عقد على ملك الغير، لكنه يتوقف على عدم كون عروة وكيلا " في معاملاته صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يكون أمره بالاشتراء ظاهرا " في عدم كونه وكيلا "، ولا بتركه ظاهرا " في الإجازة، كما لا يخفى. (ص 53) الإصفهاني: قد عرفت: حق القول في المسألة ومورد الرواية مع قطع النظر عن كون الطرف هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم من موارد الرضا الفعلي دون التقديري، إذ لم يتحقق بعد الالتفات إلى بيع إحدى الشاتين بدينار وصيرورة الأخرى كالمجان مطلب يجعله موافقا " للغرض بل التبريك كاشف عن موافقة في حد ذاته للغرض وإن لم يلتفت إلى الموضوع الموافق للغرض.
والظاهر: أن التبريك لمجرد الدعاء على ما وقع، لا لتتميم المعاملة باظهار الرضا باظهار لازم تمامية المعاملة وهو كونه مباركا ".
ثم، إنه ربما يرمى هذا الخبر بضعف السند وإن الراوي عامي ويجاب بانجبار ضعفه باستناد المشهور إليه وتوضيح الحال: أن المذكور في الكتب الفقهية الاستدلالية من زمن شيخ الطائفة قدس سره إلى زماننا هذا إن الراوي عروة البارقي وفي بعض العبارات عروة بن جعد البارقي، مع أن المذكور في الكتب الرجالية للخاصة والعامة عرفة الأزدي الموصوف بأنه دعا له النبي صلى الله عليه وآله بقوله: (اللهم بارك في صفقة يمينه)، أو (بارك الله لك في صفقة يمينك).
نعم، في الاستيعاب من كتب العامة غرفة الأزدي بالغين المعجمة وقد ذكر الشيخ قدس سره في رجاله إن عرفة الأزدي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا له فقال:
(اللهم الخ) وكذا العلامة في الخلاصة وغيره في غيره.
وحكي عن البرقي: أنه ذكره في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال: (في الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام عرفة الأزدي وكان رسول الله دعا له الخ) وفي رجال العامة أيضا " بهذا الاسم مع الدعاء المذكور له، بل حكي السيد القاضي التستري رحمه الله عن الإصابة من رجال العامة بأنه قدح في سند الدعاء بأن رواته من أهل الكوفة وأكثرهم من الشيعة.
والظاهر: أن التبريك لمجرد الدعاء على ما وقع، لا لتتميم المعاملة باظهار الرضا باظهار لازم تمامية المعاملة وهو كونه مباركا ".
ثم، إنه ربما يرمى هذا الخبر بضعف السند وإن الراوي عامي ويجاب بانجبار ضعفه باستناد المشهور إليه وتوضيح الحال: أن المذكور في الكتب الفقهية الاستدلالية من زمن شيخ الطائفة قدس سره إلى زماننا هذا إن الراوي عروة البارقي وفي بعض العبارات عروة بن جعد البارقي، مع أن المذكور في الكتب الرجالية للخاصة والعامة عرفة الأزدي الموصوف بأنه دعا له النبي صلى الله عليه وآله بقوله: (اللهم بارك في صفقة يمينه)، أو (بارك الله لك في صفقة يمينك).
نعم، في الاستيعاب من كتب العامة غرفة الأزدي بالغين المعجمة وقد ذكر الشيخ قدس سره في رجاله إن عرفة الأزدي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا له فقال:
(اللهم الخ) وكذا العلامة في الخلاصة وغيره في غيره.
وحكي عن البرقي: أنه ذكره في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال: (في الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام عرفة الأزدي وكان رسول الله دعا له الخ) وفي رجال العامة أيضا " بهذا الاسم مع الدعاء المذكور له، بل حكي السيد القاضي التستري رحمه الله عن الإصابة من رجال العامة بأنه قدح في سند الدعاء بأن رواته من أهل الكوفة وأكثرهم من الشيعة.