____________________
الفرار من العدو فقد أمر في الآية بعدم الفرار من العدو عند اللقاء.
وأما السنة: فهي كثيرة، لاحظ: المرتضوي: وليعلم المنهزم أنه مسخط ربه وموبق نفسه له في الفرار موجدة الله، والذل اللازم والعار الباقي، وأن الفار لغير مزيد في عمره ولا محجوز بينه وبين يومه ولا يرضى ربه ولموت الرجل محقا قبل إتيان هذه الخصال خير من الرضا بالتلبس بها والاقرار عليها (1).
وخبر محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا (عليه السلام) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائلة: حرم الله الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة وترك نصرتهم على الأعداء والتقوية لهم على ترك ما دعوا إليه من الاقرار بالربوبية وإظهار العدل وترك الجور وإقامة الفساد لما في ذلك من جرأة العدو على المسلمين وما يكون في ذلك من السبي والقتل وإبطال دين الله عز وجل وغيره من الفساد (2).
والمرتضوي: إن الله تعالى لما بعث نبيه إلى أن قال - فصار فرض المؤمنين في الحرب إن كان عدة المشركين أكثر من رجلين لرجل لم يكن فارا من الزحف (3).
وخبر مسعدة عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث: إن الله عز وجل فرض على المؤمن في أول الأمر أن يقاتل عشرة من المشركين ليس له أن يولي وجهه عنهم ومن ولاهم يومئذ دبره فقد تبوأ مقعده من النار، ثم حولهم عن حالهم رحمة منه لهم، فصار الرجل منهم عليه أن يقاتل رجلين من المشركين تخفيفا من الله عز وجل فنسخ الرجلان العشرة (4).
وأما السنة: فهي كثيرة، لاحظ: المرتضوي: وليعلم المنهزم أنه مسخط ربه وموبق نفسه له في الفرار موجدة الله، والذل اللازم والعار الباقي، وأن الفار لغير مزيد في عمره ولا محجوز بينه وبين يومه ولا يرضى ربه ولموت الرجل محقا قبل إتيان هذه الخصال خير من الرضا بالتلبس بها والاقرار عليها (1).
وخبر محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا (عليه السلام) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائلة: حرم الله الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة وترك نصرتهم على الأعداء والتقوية لهم على ترك ما دعوا إليه من الاقرار بالربوبية وإظهار العدل وترك الجور وإقامة الفساد لما في ذلك من جرأة العدو على المسلمين وما يكون في ذلك من السبي والقتل وإبطال دين الله عز وجل وغيره من الفساد (2).
والمرتضوي: إن الله تعالى لما بعث نبيه إلى أن قال - فصار فرض المؤمنين في الحرب إن كان عدة المشركين أكثر من رجلين لرجل لم يكن فارا من الزحف (3).
وخبر مسعدة عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث: إن الله عز وجل فرض على المؤمن في أول الأمر أن يقاتل عشرة من المشركين ليس له أن يولي وجهه عنهم ومن ولاهم يومئذ دبره فقد تبوأ مقعده من النار، ثم حولهم عن حالهم رحمة منه لهم، فصار الرجل منهم عليه أن يقاتل رجلين من المشركين تخفيفا من الله عز وجل فنسخ الرجلان العشرة (4).