____________________
2 - رواية سماعة، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن شرب الرجل أبوال الإبل والبقر و الغنم ينعت له من الوجع هل يجوز له أن يشرب؟ قال: " نعم، لا بأس به. " (1) أقول: مورد الرواية بحسب السؤال وإن كان خصوص صورة الوجع، والجواب وارد عليها، لكن لا دلالة له على نفي الغير بحيث يرفع به اليد عن أصالة الحل. وبالجملة فليس خبرا سماعة وعمار على وزان واحد، وإن كان يظهر من عبارة الشيخ في المكاسب ذلك.
3 - خبر موسى بن عبد الله بن الحسن، قال: سمعت أشياخنا يقولون: " ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة. ولصاحب البطن أبوالها. " (2) أقول: هكذا في الكافي. وفي الوسائل عن الكافي: " ولصاحب الربو أبوالها. " (3) والخبر لم يرفع إلى المعصوم (عليه السلام). وموسى بن عبد الله هو موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
4 - خبر المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه شكا إليه الربو الشديد فقال: " اشرب له أبوال اللقاح، فشربت ذلك فمسح الله دائي. " (4) أقول: اللقاح جمع لقوح بالفتح: النوق ذوات الألبان. والربو بالفتح قد يفسر بالنهيج و تواتر النفس وقد يفسر بانتفاخ البطن.
5 - خبر أبي صالح عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوم من بني ضبة مرضى، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أقيموا عندي فإذا برئتم بعثتكم في سرية. "
3 - خبر موسى بن عبد الله بن الحسن، قال: سمعت أشياخنا يقولون: " ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة. ولصاحب البطن أبوالها. " (2) أقول: هكذا في الكافي. وفي الوسائل عن الكافي: " ولصاحب الربو أبوالها. " (3) والخبر لم يرفع إلى المعصوم (عليه السلام). وموسى بن عبد الله هو موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
4 - خبر المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه شكا إليه الربو الشديد فقال: " اشرب له أبوال اللقاح، فشربت ذلك فمسح الله دائي. " (4) أقول: اللقاح جمع لقوح بالفتح: النوق ذوات الألبان. والربو بالفتح قد يفسر بالنهيج و تواتر النفس وقد يفسر بانتفاخ البطن.
5 - خبر أبي صالح عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوم من بني ضبة مرضى، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أقيموا عندي فإذا برئتم بعثتكم في سرية. "